انتقل إلى المحتوى

أحمد عساف: الفرق بين النسختين

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 19: سطر 19:
كان الشيخ أحمد عسّاف قد أعاد بناء [[مسجد عائشة بكار]]، وجعله مركزًا إسلاميًا عريقًا. يذكر كتاب «ثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر» أيضًا أنَّ {{اقتباس مضمن|كان من مواقفه التاريخية التركيز على أن المشاركة هي التطبيق العملي للعدالة والمساواة بين المواطنين، وأن مقام الإفتاء في [[لبنان]] ركن أساسي من أركان هذا الوطن، والتعرّض له يعتبر مساسًا بوحدة الوطن والمواطنين، وكان الشيخ أحمد عساف يعتبر أن إنشاء المجالس المحلية في بيروت مقدمة لتقسيم العاصمة، وبالتالي تفتيت الوطن إلى دويلات متقاتلة متناحرة، وهذا ما تريده [[الحركة الصهيونية]]، ويريده أعداء الوطن، كما كان يؤمن بأنَّ العيش المشترك والانصهار الوطني هما الأساس في بناء الوطن، وأن لبنان لن يكون ممرًا للإلحاد والعلمنة المستوردة، وسيبقى هذا الوطن عربيًا مؤمنًا وسدًا منيعًا في مواجهة أعداء العرب والإسلام، وأن المسلمين لن يتنازلوا عن محاكمهم الشرعية التي هي حصن أحوالهم الشخصية، وأن [[الزواج المدني]] مرفوض لما يترتب عليه من تناقض مع أحكام [[الشريعة الإسلامية]]، ورفض الزعم القائل بأنه وسيلة لإلغاء الطائفية.}}<ref name=":0" />
كان الشيخ أحمد عسّاف قد أعاد بناء [[مسجد عائشة بكار]]، وجعله مركزًا إسلاميًا عريقًا. يذكر كتاب «ثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر» أيضًا أنَّ {{اقتباس مضمن|كان من مواقفه التاريخية التركيز على أن المشاركة هي التطبيق العملي للعدالة والمساواة بين المواطنين، وأن مقام الإفتاء في [[لبنان]] ركن أساسي من أركان هذا الوطن، والتعرّض له يعتبر مساسًا بوحدة الوطن والمواطنين، وكان الشيخ أحمد عساف يعتبر أن إنشاء المجالس المحلية في بيروت مقدمة لتقسيم العاصمة، وبالتالي تفتيت الوطن إلى دويلات متقاتلة متناحرة، وهذا ما تريده [[الحركة الصهيونية]]، ويريده أعداء الوطن، كما كان يؤمن بأنَّ العيش المشترك والانصهار الوطني هما الأساس في بناء الوطن، وأن لبنان لن يكون ممرًا للإلحاد والعلمنة المستوردة، وسيبقى هذا الوطن عربيًا مؤمنًا وسدًا منيعًا في مواجهة أعداء العرب والإسلام، وأن المسلمين لن يتنازلوا عن محاكمهم الشرعية التي هي حصن أحوالهم الشخصية، وأن [[الزواج المدني]] مرفوض لما يترتب عليه من تناقض مع أحكام [[الشريعة الإسلامية]]، ورفض الزعم القائل بأنه وسيلة لإلغاء الطائفية.}}<ref name=":0" />


كان أحمد عساف قد تولى عددًا من المهام والمناصب، منها أنه كان إمامًا منفردًا لمسجد عائة بكار، ورئيس المركز الإسلامي ومؤسسًا له، ورئيس مجلس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في [[بيروت]]، كما كان رئيسًا لرابطة الشباب الإسلامي المثقف. كما كان مقدم الطريقة الشاذلية اليشرطية في لبنان، وأمين سر جمعية الحجاج في لبنان، وأمين سر الجمعية الوطنية الإسلامية الخيرية لمنطقة الزيدانية، وأمين عام رابطة لجان المساجد، ومدير مجلس العلماء في بيروت، ومدير المدرسة الأزهرية الإسلامية، وأمين سر جميعة مؤاساة السجين.<ref name=":0" />
كان أحمد عساف قد تولى عددًا من المهام والمناصب، منها أنه كان إمامًا منفردًا لمسجد عائة بكار، ورئيس المركز الإسلامي ومؤسسًا له، ورئيس مجلس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في [[بيروت]]، كما كان رئيسًا لرابطة الشباب الإسلامي المثقف. كما كان مقدم الطريقة [[شاذلية يشرطية|الشاذلية اليشرطية]] في لبنان، وأمين سر جمعية الحجاج في لبنان، وأمين سر الجمعية الوطنية الإسلامية الخيرية لمنطقة الزيدانية، وأمين عام رابطة لجان المساجد، ومدير مجلس العلماء في بيروت، ومدير المدرسة الأزهرية الإسلامية، وأمين سر جميعة مؤاساة السجين.<ref name=":0" />


==مؤلفاته==
==مؤلفاته==

نسخة 22:09، 15 سبتمبر 2021

فضيلة الشيخ  تعديل قيمة خاصية (P511) في ويكي بيانات
أحمد عساف
معلومات شخصية
الميلاد سنة 1937   تعديل قيمة خاصية (P569) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P19) في ويكي بيانات
الوفاة 26 أبريل 1982 (44–45 سنة)  تعديل قيمة خاصية (P570) في ويكي بيانات
بيروت  تعديل قيمة خاصية (P20) في ويكي بيانات
سبب الوفاة إصابة بعيار ناري  تعديل قيمة خاصية (P509) في ويكي بيانات
مكان الدفن جبانة الباشورة  تعديل قيمة خاصية (P119) في ويكي بيانات
مواطنة لبنان  تعديل قيمة خاصية (P27) في ويكي بيانات
الحياة العملية
تعلم لدى أحمد العجوز  تعديل قيمة خاصية (P1066) في ويكي بيانات
المهنة عالم مسلم،  ومدرس،  وإمام  تعديل قيمة خاصية (P106) في ويكي بيانات
اللغات العربية  تعديل قيمة خاصية (P1412) في ويكي بيانات
التيار شاذلية يشرطية  تعديل قيمة خاصية (P135) في ويكي بيانات

أحمد محمد عساف (1937 - 1982) هو عالمٌ من علماء بيروت، كان قد وضع عددًا من المؤلفات الإسلامية، وكان إمامًا منفردًا لمسجد عائشة بكار، بالإضافة لعددٍ من المهام والمناصب التي تولاها.[1]

حياته

وُلد أحمد محمد عساف في بيروت عام 1937 ميلاديًا الموافق 1356 هجريًا، ووالده هو الشيخ محمد عساف ابن الشيخ أحمد ابن الشيخ علي عساف، حيث كان والده قد أسس المدرسة الأزهرية الإسلامية عام 1927، حيث تلقى أحمد فيها تعليمه الابتدائي، ثم انتقل إلى مدرسة الفرير دي لاسال حيث أكمل تعليمه الثانوي، وحصل على شهادة البكالوريوس، ثم تلقى علومه الدينية على يد والده وبعض علماء بيروت، ومنهم أحمد العجوز ومحمد الداعوق ومختار العلايلي وغيرهم. كان أحمد قد عمل مدرسًا لمادة التربية الإسلامية في المدرسة الأزهرية الإسلامية، كما مارس الخطابة والتدريس في مسجد عائشة بكار.[1]

يذكرُ كتاب «ثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر» أنه بعد وفاة والده عام 1962 كان قد «اجتمع بعض علماء بيروت في منزل والده بعد أربعين يومًا من وفاته برئاسة سماحة المفتي الشيخ محمد علايا. وكان من بينهم سماحة الشيخ مختار العلايلي، وسماحة الشيخ محمد الداعوق، وسماحة الشيخ شفيق يموت، والشيخ أحمد العجوز، والشيخ محمد الغزال وغيرهم. وأجروا له امتحانًا في المواد الدينية والبسوه العمامة، وهنا ابتدأت حياة الشيخ أحمد عساف التي أعطاها كل حياته ووقته.»[1]

كان الشيخ أحمد عسّاف قد أعاد بناء مسجد عائشة بكار، وجعله مركزًا إسلاميًا عريقًا. يذكر كتاب «ثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر» أيضًا أنَّ «كان من مواقفه التاريخية التركيز على أن المشاركة هي التطبيق العملي للعدالة والمساواة بين المواطنين، وأن مقام الإفتاء في لبنان ركن أساسي من أركان هذا الوطن، والتعرّض له يعتبر مساسًا بوحدة الوطن والمواطنين، وكان الشيخ أحمد عساف يعتبر أن إنشاء المجالس المحلية في بيروت مقدمة لتقسيم العاصمة، وبالتالي تفتيت الوطن إلى دويلات متقاتلة متناحرة، وهذا ما تريده الحركة الصهيونية، ويريده أعداء الوطن، كما كان يؤمن بأنَّ العيش المشترك والانصهار الوطني هما الأساس في بناء الوطن، وأن لبنان لن يكون ممرًا للإلحاد والعلمنة المستوردة، وسيبقى هذا الوطن عربيًا مؤمنًا وسدًا منيعًا في مواجهة أعداء العرب والإسلام، وأن المسلمين لن يتنازلوا عن محاكمهم الشرعية التي هي حصن أحوالهم الشخصية، وأن الزواج المدني مرفوض لما يترتب عليه من تناقض مع أحكام الشريعة الإسلامية، ورفض الزعم القائل بأنه وسيلة لإلغاء الطائفية.»[1]

كان أحمد عساف قد تولى عددًا من المهام والمناصب، منها أنه كان إمامًا منفردًا لمسجد عائة بكار، ورئيس المركز الإسلامي ومؤسسًا له، ورئيس مجلس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الإسلامية في بيروت، كما كان رئيسًا لرابطة الشباب الإسلامي المثقف. كما كان مقدم الطريقة الشاذلية اليشرطية في لبنان، وأمين سر جمعية الحجاج في لبنان، وأمين سر الجمعية الوطنية الإسلامية الخيرية لمنطقة الزيدانية، وأمين عام رابطة لجان المساجد، ومدير مجلس العلماء في بيروت، ومدير المدرسة الأزهرية الإسلامية، وأمين سر جميعة مؤاساة السجين.[1]

مؤلفاته

وضع الشيخ أحمد عساف عددًا من المؤلفات، منها:[1]

  • «قبسات من حياة الرسول»، صدر عام 1977.
  • «خلاصة الأثر في سيرة سيد البشر»، صدر عام 1978.
  • «قصص من التنزيل»، صدر عام 1981.[2]
  • «الحلال والحرام في الإسلام»، صدر عام 1981.[3]
  • «بغية الطالبين من إحياء علوم الدين»، صدر عام 1988.
  • «الأحكام الفقهية على المذاهب الإسلامية الأربعة قسم العبادات»، صدر عام 1988.
  • «الأحكام الفقهية على المذاهب الإسلامية الأربعة قسم المعاملات»، صدر عام 1988.

اغتياله

اغتيلَّ الشيخ أحمد عساف في 26 نيسان (أبريل) 1982 ميلاديًا الموافق 3 رجب 1402 هجريًا على بعد 6 أمتار من مسجد عائشة بكار، ودفن في مقبرة الباشورة، وعمَّ الإضراب الشامل في لبنان استنكارًا لعملية اغتياله.[1]

المراجع

  1. ^ ا ب ج د ه و ز المرعشلي، يوسف عبد الرحمن (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر. دار المعرفة. ج. الأول. ص. 1743:44.
  2. ^ قصص من التنزيل. بيروت: دار لبنان للطباعة والنشر. 1981.
  3. ^ الحلال والحرام في الإسلام. بيروت: دار إحياء العلوم. 1981.