What do you think?
Rate this book
عطر الشوك
"هنّ نساء يخضن يوميًّا حروبًا صامتة من أجل البقاء. يدفعن من لحمهنّ الحيّ ثمن موروث ثقيلٍ من القيم الاجتماعية المزعومة، ويسدّدن من أعمارهنّ فواتير منظومةٍ بُنيَت على أنقاض وجودهنّ.
هم أزواجٌ يحقّقون عليهنّ شبه انتصاراتٍ في مبارزات غير متكافئة، نتائجها معروفة سلفًا، متسلّحين بالمنظومة ذاتها التي تمنحهم بخبثٍ ثقة اليد العليا والموقع المتقدّم على خصمٍ مُعَدٍّ سلفًا لآليّة التدمير الذاتي...
إنّها رواية... لا بل إنّها اقتحامٌ مباشر للأبواب الموصَدة، تجريدٌ مؤلم للأقنعة، تمرّدٌ صارخ على الأعراف البالية، اعترافٌ جريء بحقيقة غير معترف بها.
إنّها مجتمعٌ موثَّق ما بين دفّتي كتاب، بلا تشفير أو خَفَر أو خوف. أحداثٌ من نسيج مجتمعنا الحاليّ، والتشابه بين شخصيّاتها وأشخاص في الواقع ليس محض مصادفة، بل هو مقصود ومطلوب، فاقتضى التنويه."
هم أزواجٌ يحقّقون عليهنّ شبه انتصاراتٍ في مبارزات غير متكافئة، نتائجها معروفة سلفًا، متسلّحين بالمنظومة ذاتها التي تمنحهم بخبثٍ ثقة اليد العليا والموقع المتقدّم على خصمٍ مُعَدٍّ سلفًا لآليّة التدمير الذاتي...
إنّها رواية... لا بل إنّها اقتحامٌ مباشر للأبواب الموصَدة، تجريدٌ مؤلم للأقنعة، تمرّدٌ صارخ على الأعراف البالية، اعترافٌ جريء بحقيقة غير معترف بها.
إنّها مجتمعٌ موثَّق ما بين دفّتي كتاب، بلا تشفير أو خَفَر أو خوف. أحداثٌ من نسيج مجتمعنا الحاليّ، والتشابه بين شخصيّاتها وأشخاص في الواقع ليس محض مصادفة، بل هو مقصود ومطلوب، فاقتضى التنويه."
240 pages, Paperback
First published September 1, 2020
Ratings & Reviews
Friends & Following
Create a free account to discover what your friends think of this book!
Community Reviews
Displaying 1 - 15 of 15 reviews
February 11, 2021
حكايات مختلفة و أصوات متعددة لنساء تتقاسمهن الالام و امال.
منولوجات داخلية تصرخ بصوت المرأة المتألمة و التي تبحث عن الامل.
منولوجات داخلية تصرخ بصوت المرأة المتألمة و التي تبحث عن الامل.
March 5, 2023
"عطر الشوك" هي الرواية الأولى للمترجمة اللبنانيّة رنا الصيفي، فيها تحاور الذات الإنسانيّة الغائبة أو المغيّبة بفعل عناصر، ليست كلّها طبيعيّة.
في رواية عطر الشوك اعتمدت الكاتبة غياب عنصريّ الزمان والمكان اللذين لم يلعبا دورًا مركزيًّا في العمل، كما وغابت الحبكة التي لم يكن لها فعاليّة في سير الحدث الذي تمركز على الإنسان ودواخله أكثر من أفعاله وخوارجه وإن كانت غالبيّة الشخصيّات هي انعكاس وجدانيّ لما فعله الآخر بها.
ولأنّ الحياة محطّات، والخيبات محطّات قد تختلف فترات مكوثنا فيها على حجم الألم الذي نتكلّل به فوق كلّ رصيف من أرصفتها، اختارت الكاتبة أن تسافر بنا إلى عدّة بيوت، لها جدران واقية، وأسقف عالية، وأبواب موصدة بأمان... لكنّها مجوّفة الداخل، باردة، هامدة، إسمنتيّة الإنفاس وضبابيّة العيش. يبتلعها الفراغ، يلوكها الألم، يهضمها الملل، ويتغوّطها الحرمان.
عوائل سيميائيّة الوجود، بيولوجيّة المنشأ والتكاثر. نتحدّث عن عوائل تعيش برغد، لها الكثير من الصور التي تبتسم فيها رفقة أطفال يذكّروننا أنّ هذا الرجل وهذه المرأة قد مارسوا الجنس في يومٍ من الأيّام... فهم عائلة سعيدة، بالطبع. ولأنّ العَلاقة بين صورنا وواقعنا، كعَلاقة الحرب بالسلام، قرّرت بطلة العمل أن تثور. ثارت ورد على الزهريّة التي وُضعت فيها وهشّمتها... وهشّمت معها حياةً سُلبت منها في حادث سيرٍ قذف بها إلى حضن رجلٍ "فريد" لم يعرف عن الفرادة إلّا الخيانة.
صور سعادتنا هي صورة افتراضيّة... تمامًا كما أصبح كلّ شي حولنا افتراضيًّا، حتّى أنفسنا.
تطرح الرواية قضيّة مهمّة للغاية، وهي العنف الزوجيّ وكيف يسلك هذا العنف طريقين متقاطعتين واحدتهما أشدّ إيلامًا من الأخرى، فهي برجوازيّة مغلّفة بالحرمان على طريقة فريد زوج ورد، أو سليطة مقرِّعة على طريقة أيمن زوج سميّة، أو جسديّة مدمية على طريقة أشرف زوج فدا. كلّ يؤذي على طريقته، أحيانًا بكلمة تُقال في وقت لا يجب به أن تُقال فيه، وأحيانًا بكلمة كان حريًّا بها أن تُقال لكّنها لم تُقَل... بالنهاية كلّها صفعات، أهبطت على وجوهنا أم لم تهبط، أكان الصافع بيدٍ خشنة أو إن كان مبتور اليد من الأساس.
أجور باهضة تُدفع في هذا العمل، أجور على أفعال لم نقرّر أن نكون خليفتها. فالنطفة لا تختار بيضتها، والبيضة لا تختار رحمها، والرحم لا تختار دائمًا من يبصق بها بصقة الحياة... أو ربّما الموت.
هم ضحايا، غدي ضحيّة خوفه، ورد ضحيّة انجرافها وقلّة خبرتها في الحياة، فريد ضحيّة شهواته، فدا ضحيّة أمّها... تمامًا كزوجها أشرف، وسميّة ضحيّة خنوعها وخوفها من مجتمع يحزّ السكّين يوميًّا على النساء وينسى أن يشذّب لحى رجالٍ لا يملكون من الرجولة إلّا قطعة لحم متدلّية تنتصب لأيّ فراغ يستضيفها، وأيمن ضحيّة مجتمع علّمه أنّ المرأة أقلّ مكانة من الرجل. المجتمع آلة لا تفرّخ إلّا الضحايا.
استعرضت رنا تلك الحالات البشريّة التي لا بدّ أن مرّت علينا، في منازلنا، في منازل أقاربنا أو معارفنا. استعرضتها بلغة بسيطة جدًّا ومباشرة أرادت من خلالها أن تصل إلى جميع الفئات القارئة، لكن لا يمنع أنّ اللغة بشكل عام كانت سليمة وفصيحة غابت عنها الركاكة، التي تكون ملازمة للّغة السهلة عمومًا.
أسلوب الطرح كان الفصول القصيرة التي تراوحت بين الصفحتين إلى العشر صفحات تقريبًا، تستهلّ كلّ فصل مقولة مقتبسة أو مقولة للكاتبة. بعض الفصول لم تحتوِ على شخصيّات أو أحداث، كانت مجرّد مونولوجات للكاتبة وهذه نقطة ضعف في العمل. حتّى وإن كانت تلك الفصول المونولوجيّة جميلة وفيها الكثير من العِبر، لكن عدم ربطها في الزيح الروائيّ يقلّل من قيمة العمل ككل.
بشكلٍ عام الرواية ليس فيها عيوب جمّة. ربّما بعض الثغرات، مثلًا الانقطاع المفاجئ لبعض الشخصيّات مثل لميا وزوجها وسميّة وزوجها، الاختصار الكبير في شخصيّة غدي التي أعدّها شخصيّة روائيّة ملهمة وشهيّة كانت تتحمّل الكثير من السرد. نسيان آلام فدا مع زوجها وعدم الغوص في أعماقها.
كان العمل سيكون رائعًا لو تمّ التعمّق في الشخصيّات ومناقشة مواضيع أكثر بعيدًا عن العَلاقات الزوجيّة غير الناجحة.
سأنتظر أعمال رنا المقبلة وسأعد نفسي برواية أنضج وأنا متأكّد أنّ الكاتبة قادرة على ذلك.
شكرًا رنا
في رواية عطر الشوك اعتمدت الكاتبة غياب عنصريّ الزمان والمكان اللذين لم يلعبا دورًا مركزيًّا في العمل، كما وغابت الحبكة التي لم يكن لها فعاليّة في سير الحدث الذي تمركز على الإنسان ودواخله أكثر من أفعاله وخوارجه وإن كانت غالبيّة الشخصيّات هي انعكاس وجدانيّ لما فعله الآخر بها.
ولأنّ الحياة محطّات، والخيبات محطّات قد تختلف فترات مكوثنا فيها على حجم الألم الذي نتكلّل به فوق كلّ رصيف من أرصفتها، اختارت الكاتبة أن تسافر بنا إلى عدّة بيوت، لها جدران واقية، وأسقف عالية، وأبواب موصدة بأمان... لكنّها مجوّفة الداخل، باردة، هامدة، إسمنتيّة الإنفاس وضبابيّة العيش. يبتلعها الفراغ، يلوكها الألم، يهضمها الملل، ويتغوّطها الحرمان.
عوائل سيميائيّة الوجود، بيولوجيّة المنشأ والتكاثر. نتحدّث عن عوائل تعيش برغد، لها الكثير من الصور التي تبتسم فيها رفقة أطفال يذكّروننا أنّ هذا الرجل وهذه المرأة قد مارسوا الجنس في يومٍ من الأيّام... فهم عائلة سعيدة، بالطبع. ولأنّ العَلاقة بين صورنا وواقعنا، كعَلاقة الحرب بالسلام، قرّرت بطلة العمل أن تثور. ثارت ورد على الزهريّة التي وُضعت فيها وهشّمتها... وهشّمت معها حياةً سُلبت منها في حادث سيرٍ قذف بها إلى حضن رجلٍ "فريد" لم يعرف عن الفرادة إلّا الخيانة.
صور سعادتنا هي صورة افتراضيّة... تمامًا كما أصبح كلّ شي حولنا افتراضيًّا، حتّى أنفسنا.
تطرح الرواية قضيّة مهمّة للغاية، وهي العنف الزوجيّ وكيف يسلك هذا العنف طريقين متقاطعتين واحدتهما أشدّ إيلامًا من الأخرى، فهي برجوازيّة مغلّفة بالحرمان على طريقة فريد زوج ورد، أو سليطة مقرِّعة على طريقة أيمن زوج سميّة، أو جسديّة مدمية على طريقة أشرف زوج فدا. كلّ يؤذي على طريقته، أحيانًا بكلمة تُقال في وقت لا يجب به أن تُقال فيه، وأحيانًا بكلمة كان حريًّا بها أن تُقال لكّنها لم تُقَل... بالنهاية كلّها صفعات، أهبطت على وجوهنا أم لم تهبط، أكان الصافع بيدٍ خشنة أو إن كان مبتور اليد من الأساس.
أجور باهضة تُدفع في هذا العمل، أجور على أفعال لم نقرّر أن نكون خليفتها. فالنطفة لا تختار بيضتها، والبيضة لا تختار رحمها، والرحم لا تختار دائمًا من يبصق بها بصقة الحياة... أو ربّما الموت.
هم ضحايا، غدي ضحيّة خوفه، ورد ضحيّة انجرافها وقلّة خبرتها في الحياة، فريد ضحيّة شهواته، فدا ضحيّة أمّها... تمامًا كزوجها أشرف، وسميّة ضحيّة خنوعها وخوفها من مجتمع يحزّ السكّين يوميًّا على النساء وينسى أن يشذّب لحى رجالٍ لا يملكون من الرجولة إلّا قطعة لحم متدلّية تنتصب لأيّ فراغ يستضيفها، وأيمن ضحيّة مجتمع علّمه أنّ المرأة أقلّ مكانة من الرجل. المجتمع آلة لا تفرّخ إلّا الضحايا.
استعرضت رنا تلك الحالات البشريّة التي لا بدّ أن مرّت علينا، في منازلنا، في منازل أقاربنا أو معارفنا. استعرضتها بلغة بسيطة جدًّا ومباشرة أرادت من خلالها أن تصل إلى جميع الفئات القارئة، لكن لا يمنع أنّ اللغة بشكل عام كانت سليمة وفصيحة غابت عنها الركاكة، التي تكون ملازمة للّغة السهلة عمومًا.
أسلوب الطرح كان الفصول القصيرة التي تراوحت بين الصفحتين إلى العشر صفحات تقريبًا، تستهلّ كلّ فصل مقولة مقتبسة أو مقولة للكاتبة. بعض الفصول لم تحتوِ على شخصيّات أو أحداث، كانت مجرّد مونولوجات للكاتبة وهذه نقطة ضعف في العمل. حتّى وإن كانت تلك الفصول المونولوجيّة جميلة وفيها الكثير من العِبر، لكن عدم ربطها في الزيح الروائيّ يقلّل من قيمة العمل ككل.
بشكلٍ عام الرواية ليس فيها عيوب جمّة. ربّما بعض الثغرات، مثلًا الانقطاع المفاجئ لبعض الشخصيّات مثل لميا وزوجها وسميّة وزوجها، الاختصار الكبير في شخصيّة غدي التي أعدّها شخصيّة روائيّة ملهمة وشهيّة كانت تتحمّل الكثير من السرد. نسيان آلام فدا مع زوجها وعدم الغوص في أعماقها.
كان العمل سيكون رائعًا لو تمّ التعمّق في الشخصيّات ومناقشة مواضيع أكثر بعيدًا عن العَلاقات الزوجيّة غير الناجحة.
سأنتظر أعمال رنا المقبلة وسأعد نفسي برواية أنضج وأنا متأكّد أنّ الكاتبة قادرة على ذلك.
شكرًا رنا
August 26, 2022
لا أدرِ ولكن هل يجوز أن أقول أني استمتعت بهذا العمل؟ هل يجوز أن أقول عن عمل تحدث عن مآسي المرأة الزوجة العربية، أنه نظيف وخالي من الأخطاء وممتع. انهيته في جلستين واحدة في السرير وواحدة في المقهى. هو بالطبع رواية سرير فاللغة دافئة والأسلوب حميمي كأنه حوار بين أصدقاء مقربين يروون حكاية الحياة ومافعلته في الوجوه والأسماء.
أول رواية أقرأها تصف الرجل بالعاهر! ومن الروايات القلائل التي تصف المرأة الزوجة بوجهها وعقلها وقلبها لا تصف -كما يغرقنا الكتاب العرب- العاهرات وشعورهن وخلفيتهن. بل تصف امرأة أعطت قلبها وعقلها وحياتها بميثاق الزواج الغليظ ولم يكلفها ذلك سوى كرامتها وحياتها وأمنها وأمانها.
المهم الآن، أجمل عبارة قيلت في أدب العزوبية وردت في هذه الرواية،" ولكن الأقفاص لا تليق بي"
ما أجملها من عبارة لامست قلبي وفكري وعقلي وروحي.
الأهم، أنه عمل اجتماعي رومانسي حالم لولا وجود المأساة. ومن نحن -جنس البشر- بدون مأساة عادية تتسلى بها الحياة علينا؟
عطر الشوك؟ لا أدرِ عطر الورد ربما كان أجمل. أحببت ورد كثيراً شخصية تحترمها حتى لو أشفقت عليها لهنيهة من الزمان وكلنا هذه المرأة التي ستشفق عليها لو عرفت حكايتها.
قُبلة على جبينك يا رنا. ومصافحة حارة على هذا العمل الجبار. دمت ِِ ودام الأدب مخرجاً من هذه الحياة ومدخلاً إليها.
وبالرفاه والمتعة
أول رواية أقرأها تصف الرجل بالعاهر! ومن الروايات القلائل التي تصف المرأة الزوجة بوجهها وعقلها وقلبها لا تصف -كما يغرقنا الكتاب العرب- العاهرات وشعورهن وخلفيتهن. بل تصف امرأة أعطت قلبها وعقلها وحياتها بميثاق الزواج الغليظ ولم يكلفها ذلك سوى كرامتها وحياتها وأمنها وأمانها.
المهم الآن، أجمل عبارة قيلت في أدب العزوبية وردت في هذه الرواية،" ولكن الأقفاص لا تليق بي"
ما أجملها من عبارة لامست قلبي وفكري وعقلي وروحي.
الأهم، أنه عمل اجتماعي رومانسي حالم لولا وجود المأساة. ومن نحن -جنس البشر- بدون مأساة عادية تتسلى بها الحياة علينا؟
عطر الشوك؟ لا أدرِ عطر الورد ربما كان أجمل. أحببت ورد كثيراً شخصية تحترمها حتى لو أشفقت عليها لهنيهة من الزمان وكلنا هذه المرأة التي ستشفق عليها لو عرفت حكايتها.
قُبلة على جبينك يا رنا. ومصافحة حارة على هذا العمل الجبار. دمت ِِ ودام الأدب مخرجاً من هذه الحياة ومدخلاً إليها.
وبالرفاه والمتعة
April 28, 2021
رواية أثرتني ، أضاءت قلبي بأنوار الفرح ، هي ثورة على منظومات التكاذب الإجتماعي والديني والأسري ، صرخة في وجه القولبة والتنميط وما يليق وما لا يليق ، أبطالها نساءٌ ، يعصرون الدمع زيتاً ، ينسجون القهر بيتاً ، يلبسون الصير تاجاً ، يحتضنون الجرح وسادة ، والليل غصةٌ في الصدر ، في مسامات الجسد ، يطعمهم أحاسيس شبقة فيأتي الصباح ماسحاً كفيه
ولدينا كاتبة متمردة ، حرة وتلقائية وطفولية متحررة من الأوهام والأصنام الإجتماعية وسياسة دفن الرؤوس في الرمال وممارسة النفاق والخداع بإضافة مساحيق التجميل الإجتماعية والأسرية ، ترفض كل نزعة تسلطية أبوية وكل وصاية عائلية أو دينية وكل محاولة لحرمان المرأة من حقها في الحرية كقيمة انسانية عليا
ختاماً يمكنني القول أنا لدينا رواية نسوية دسمة ( وهي ليست تهمة كما يتوهم البعض ) زاوجت فيها الكاتبة بين قلمها كرجلٍ فذ وورقتها كأنثى حرة بلغة إنسيابية رائعة وهادئة ، رواية تستحق أن تنافس بجدارة دون محاملة أو طبطبة على موقع متقدم في مسيرة الرواية اللبنانية ولنا أن نفخر بإسم روائي جديد يحفر لنفسه مكاناً متقدماً وبجدارة
ولدينا كاتبة متمردة ، حرة وتلقائية وطفولية متحررة من الأوهام والأصنام الإجتماعية وسياسة دفن الرؤوس في الرمال وممارسة النفاق والخداع بإضافة مساحيق التجميل الإجتماعية والأسرية ، ترفض كل نزعة تسلطية أبوية وكل وصاية عائلية أو دينية وكل محاولة لحرمان المرأة من حقها في الحرية كقيمة انسانية عليا
ختاماً يمكنني القول أنا لدينا رواية نسوية دسمة ( وهي ليست تهمة كما يتوهم البعض ) زاوجت فيها الكاتبة بين قلمها كرجلٍ فذ وورقتها كأنثى حرة بلغة إنسيابية رائعة وهادئة ، رواية تستحق أن تنافس بجدارة دون محاملة أو طبطبة على موقع متقدم في مسيرة الرواية اللبنانية ولنا أن نفخر بإسم روائي جديد يحفر لنفسه مكاناً متقدماً وبجدارة
May 13, 2024
قلم جرىء و قوي ..اتطلع للاتي...
ما زالت المرأه تغوص في دوامات الاخر و لا تتفرد...جميعم بلا او مع اخر صور مهزومه ...معه و بدونه عطر و شوك!
و سياتي يوم و تنفض هذه الحكايات عن ذات!
حتى ذلك اليوم!
ما زالت المرأه تغوص في دوامات الاخر و لا تتفرد...جميعم بلا او مع اخر صور مهزومه ...معه و بدونه عطر و شوك!
و سياتي يوم و تنفض هذه الحكايات عن ذات!
حتى ذلك اليوم!
July 24, 2024
"- من تخالين نفسكِ؟
- أنا وجع دفين... حريّة مكبّلة... موسيقا خرساء... فكر سجين..."
"عطر الشوك"، رواية بانورامية ترصد واقع المرأة في عالمنا العربي بين سطوة المجتمع وانفعالات النفس.
اختارت رنا الصيفي العلاقات الزوجية كمثال معبر يمكّننا من الغوص في حياة المرأة/الزوجة وعلاقتها مع نفسها والآخر، فالشخصيات الأساسية في هذه الرواية هن نساء يعانين من علاقات سامّة بين أزواج مستبدين ومجتمع ذكوري يتواطئ مع الظالم على المظلوم.
"خلف كل وجه قصّة"
تبدأ الرواية بورد، الزوجة الفاتنة والأم المثالية المناسبة للصورة الإجتماعية التي يريد زوجها "الطيّار" أن يريها للمجتمع الأرسطوقراطي الذي ينتمي إليه. من ورد ننتقل إلى لميا (التي تعيش في وئام مع زوجها) وسمية (زوجة الجراح السيكوباتي الذي يظهر الانفتاح والتحرر وبيطن العنف والتشدد) ثم فدا وغزل وآية وغيرهن من النساء اللاتي نتعرف على صراعاتهن الداخلية والاجتماعية والتي أبدعت الكاتبة في نقلها لنا كقراء بأكثر الطرق سلاسة وعمقا؛ لنعود في ختام العمل لورد -والتي كانت منذ البداية صلة الوصل التي تربط كل هذه الشخصيات- في نهاية موجعة للبعض ومرضية للبعض الآخر.. تماما كما هي الحياة!
"ليست الحياة ما يتعبنا، بل رفضنا التخلي عما يتعبنا!"
من خلال حيوات هؤلاء النساء، طرحت رنا الصيفي وعالجت بذكاء ينم عن وعي عميق العديد من الثيمات الجوهرية والتجليات التي تعري واقع المرأة العربية التي تعيش وسط عالم ذكوري يسعى لتقييد حريتها وتأطيرها في كائن سليب الإرادة غاية وجوده الوحيدة هي إسعاد الزوج وتربية الأبناء؛ ولعل أبرز هذه الثيمات الصراع الداخلي الذي تعيشه المرأة بعد صدمة ما (الخيانة مثلا أو التعنيف)، فهي التي ظلت تسعى لتحقيق نوع من الاستقرار العاطفي والمادي من خلال زواجها، تجد نفسها أمام قرار يهدد استقرار هذا الكيان، فلا هي قادرة على اتخاد قرار الانفصال (الأن المجتمع لا يرحم امرأة مطلقة، ولأنها لن تستطيع توفير ما كان يتوفر عليه أبناؤها ماديا، ولأنها لا تريد كسر صورة العائلة أمام الناس، ...)، ولا هي قادرة على التضحية بكرامتها وقتل نفسها بنفسها بالبقاء مع وحش يقتات على بقايا نفسيتها. هذا المأزق الذي يسببه (في معظم الأحيان) الرجل وتقع فيه المرأة يدخلها في دوامات نفسية لا نهاية لها بين النكران والتقبل، الخضوع والتمرد، التعصب والتحرر، وجلد الذات وتأنيب الضمير... كل شخصية من شخصيات هذا العمل وجدت نفسها -بشكل أو بآخر- داخل هذه الدوامة وكل منهن خرجت منها في النهاية بأفكار مختلفة وبقرارات وجدتها هي الأنسب لوضعيتها النفسية والاجتماعية... أو على الأقل هذا ما اعتقدنه.
(ما قدمته في الفقرة السابقة، ماهو إلا توسع بسيط في شق صغير مما جاء في الرواية من أفكار مهمة، فإذا أردنا تحليل كل شخصية من شخصيات هذا العمل وأفكارها بما تحمله من بعد نفسي وخلفية ثقافية واجتماعية، لوجدنا أنفسنا أمام دراسات مطولة ومفصلة للإحاطة بكل ما يمكن أن تعكسه عن نفسها وعن المجتمع)
"في قوة الجذب، ينعدم احتمال الممكن، فإما أن نكون معادن وإما أخشابا."
كأي عمل أدبي مهم، استمتدت رواية "عطر الشوك" قوتها من اللغة، فلغة رنا الصيفي في هذا العمل رصينة ودقيقة بحيث كانت شاعرية في الوقت الذي طغى فيه الوصف على السرد، فجاء الوصف دقيقا محمّلا بالكثير من الصور الشاعرية التي تجعل القارئ يتوقف أمام روعتها، من إحساس خالج شخصية في موقف ما، إلى إماءة أو ردة فعل غيرت من ملامح إحدى الشخصيات تفصيلا مرورا بوصف أدق تفاصيل البيوت والغرف والأماكن بحميمية تثير حواس القارئ فينخرط بسلاسة في حساسية المشهد ليعيش فيه مع شخوصه كل لحظة وانفعال. كما كانت اللغة مباشرة حين أرادت الكاتبة أن توصل لنا فكرة مهمة على لسان أحد الشخصيات أو ببناء تسلسلي منهجي تطوره في فصل تتخلله تساؤلات فلسفية عميقة.
المشكلة الوحيدة التي استوقفتني خلال قراءة النص هي فصلا المونولوج.. كنت أفضل لو أدرجا كاستطرادات على لسان إحدى شخصيات الرواية وفي سياق معين بحيث تشكلان جزءا عضويا من النص (لأنه بالطريقة التي قدما فيها داخل العمل يمكننا أن نتخلص منهما ولن يحدث أي تغيير فعلي في بناء النص).
ختاما، استمتعت كثيرا بقراءة "عطر الشوك" والعيش مع شخوصها. فعلا قدمت رنا الصيفي عملا متميزا ولوحات اجتماعية جد معبرة بحس أدبي منقطع النظير.. في انتظار القادم بكل تأكيد..
من الاقتباسات الجميلة في الرواية :
"السعادة تكمن في امتلاك ما ينقصنا"
"إنه العشق يابشرى... معه لا يعود للمكان أهمية، لا لضيقه أو اتساعه أو أبهته أو تواضعه أو حتى وجوده. هو يمحو هوياتنا ويفكك أسماءنا وألقابنا ومناصبنا ومقاماتنا، يجردنا من مبادئنا وقناعاتنا، يعيدنا إلى حالتنا الأولى، يحملنا إلى بعد آخر، إلى حيز شفاف لا يشغله سوى جسدين يستميتان للتحادث من دون كلام، لتطارح لذة الانصهار، لإشباع مجون الاشتياق..."
"لا، لم تفهم كيف للإنجاب أن يكون دمغة قبولها في الصرح العائلي وكأن رحمها وزنة قيمتها."
"من شق بسيط يدخل النور، ويتسرب الماء، وبنسل الهواء، وكذلك الأمل."
"لأننا نهوى جلد ذاتنا، لأن ذلك أيسر من أن نهدم جدران التعاسة والإحباط والنفاق لما نقنع أنفسنا بأنه أسرة سعيدة، يبيت زوجي... وهمي."
"من تعطه عليك سلطانا، استباحك."
"هل ارتكبت بطيب القلب معصية
حتى تُقرّر تصفيدي وإغلالي؟"
"صدق من قال إن الأحلام هي ما هي، أمنيات فحسب، مجرد أوهام."
- أنا وجع دفين... حريّة مكبّلة... موسيقا خرساء... فكر سجين..."
"عطر الشوك"، رواية بانورامية ترصد واقع المرأة في عالمنا العربي بين سطوة المجتمع وانفعالات النفس.
اختارت رنا الصيفي العلاقات الزوجية كمثال معبر يمكّننا من الغوص في حياة المرأة/الزوجة وعلاقتها مع نفسها والآخر، فالشخصيات الأساسية في هذه الرواية هن نساء يعانين من علاقات سامّة بين أزواج مستبدين ومجتمع ذكوري يتواطئ مع الظالم على المظلوم.
"خلف كل وجه قصّة"
تبدأ الرواية بورد، الزوجة الفاتنة والأم المثالية المناسبة للصورة الإجتماعية التي يريد زوجها "الطيّار" أن يريها للمجتمع الأرسطوقراطي الذي ينتمي إليه. من ورد ننتقل إلى لميا (التي تعيش في وئام مع زوجها) وسمية (زوجة الجراح السيكوباتي الذي يظهر الانفتاح والتحرر وبيطن العنف والتشدد) ثم فدا وغزل وآية وغيرهن من النساء اللاتي نتعرف على صراعاتهن الداخلية والاجتماعية والتي أبدعت الكاتبة في نقلها لنا كقراء بأكثر الطرق سلاسة وعمقا؛ لنعود في ختام العمل لورد -والتي كانت منذ البداية صلة الوصل التي تربط كل هذه الشخصيات- في نهاية موجعة للبعض ومرضية للبعض الآخر.. تماما كما هي الحياة!
"ليست الحياة ما يتعبنا، بل رفضنا التخلي عما يتعبنا!"
من خلال حيوات هؤلاء النساء، طرحت رنا الصيفي وعالجت بذكاء ينم عن وعي عميق العديد من الثيمات الجوهرية والتجليات التي تعري واقع المرأة العربية التي تعيش وسط عالم ذكوري يسعى لتقييد حريتها وتأطيرها في كائن سليب الإرادة غاية وجوده الوحيدة هي إسعاد الزوج وتربية الأبناء؛ ولعل أبرز هذه الثيمات الصراع الداخلي الذي تعيشه المرأة بعد صدمة ما (الخيانة مثلا أو التعنيف)، فهي التي ظلت تسعى لتحقيق نوع من الاستقرار العاطفي والمادي من خلال زواجها، تجد نفسها أمام قرار يهدد استقرار هذا الكيان، فلا هي قادرة على اتخاد قرار الانفصال (الأن المجتمع لا يرحم امرأة مطلقة، ولأنها لن تستطيع توفير ما كان يتوفر عليه أبناؤها ماديا، ولأنها لا تريد كسر صورة العائلة أمام الناس، ...)، ولا هي قادرة على التضحية بكرامتها وقتل نفسها بنفسها بالبقاء مع وحش يقتات على بقايا نفسيتها. هذا المأزق الذي يسببه (في معظم الأحيان) الرجل وتقع فيه المرأة يدخلها في دوامات نفسية لا نهاية لها بين النكران والتقبل، الخضوع والتمرد، التعصب والتحرر، وجلد الذات وتأنيب الضمير... كل شخصية من شخصيات هذا العمل وجدت نفسها -بشكل أو بآخر- داخل هذه الدوامة وكل منهن خرجت منها في النهاية بأفكار مختلفة وبقرارات وجدتها هي الأنسب لوضعيتها النفسية والاجتماعية... أو على الأقل هذا ما اعتقدنه.
(ما قدمته في الفقرة السابقة، ماهو إلا توسع بسيط في شق صغير مما جاء في الرواية من أفكار مهمة، فإذا أردنا تحليل كل شخصية من شخصيات هذا العمل وأفكارها بما تحمله من بعد نفسي وخلفية ثقافية واجتماعية، لوجدنا أنفسنا أمام دراسات مطولة ومفصلة للإحاطة بكل ما يمكن أن تعكسه عن نفسها وعن المجتمع)
"في قوة الجذب، ينعدم احتمال الممكن، فإما أن نكون معادن وإما أخشابا."
كأي عمل أدبي مهم، استمتدت رواية "عطر الشوك" قوتها من اللغة، فلغة رنا الصيفي في هذا العمل رصينة ودقيقة بحيث كانت شاعرية في الوقت الذي طغى فيه الوصف على السرد، فجاء الوصف دقيقا محمّلا بالكثير من الصور الشاعرية التي تجعل القارئ يتوقف أمام روعتها، من إحساس خالج شخصية في موقف ما، إلى إماءة أو ردة فعل غيرت من ملامح إحدى الشخصيات تفصيلا مرورا بوصف أدق تفاصيل البيوت والغرف والأماكن بحميمية تثير حواس القارئ فينخرط بسلاسة في حساسية المشهد ليعيش فيه مع شخوصه كل لحظة وانفعال. كما كانت اللغة مباشرة حين أرادت الكاتبة أن توصل لنا فكرة مهمة على لسان أحد الشخصيات أو ببناء تسلسلي منهجي تطوره في فصل تتخلله تساؤلات فلسفية عميقة.
المشكلة الوحيدة التي استوقفتني خلال قراءة النص هي فصلا المونولوج.. كنت أفضل لو أدرجا كاستطرادات على لسان إحدى شخصيات الرواية وفي سياق معين بحيث تشكلان جزءا عضويا من النص (لأنه بالطريقة التي قدما فيها داخل العمل يمكننا أن نتخلص منهما ولن يحدث أي تغيير فعلي في بناء النص).
ختاما، استمتعت كثيرا بقراءة "عطر الشوك" والعيش مع شخوصها. فعلا قدمت رنا الصيفي عملا متميزا ولوحات اجتماعية جد معبرة بحس أدبي منقطع النظير.. في انتظار القادم بكل تأكيد..
من الاقتباسات الجميلة في الرواية :
"السعادة تكمن في امتلاك ما ينقصنا"
"إنه العشق يابشرى... معه لا يعود للمكان أهمية، لا لضيقه أو اتساعه أو أبهته أو تواضعه أو حتى وجوده. هو يمحو هوياتنا ويفكك أسماءنا وألقابنا ومناصبنا ومقاماتنا، يجردنا من مبادئنا وقناعاتنا، يعيدنا إلى حالتنا الأولى، يحملنا إلى بعد آخر، إلى حيز شفاف لا يشغله سوى جسدين يستميتان للتحادث من دون كلام، لتطارح لذة الانصهار، لإشباع مجون الاشتياق..."
"لا، لم تفهم كيف للإنجاب أن يكون دمغة قبولها في الصرح العائلي وكأن رحمها وزنة قيمتها."
"من شق بسيط يدخل النور، ويتسرب الماء، وبنسل الهواء، وكذلك الأمل."
"لأننا نهوى جلد ذاتنا، لأن ذلك أيسر من أن نهدم جدران التعاسة والإحباط والنفاق لما نقنع أنفسنا بأنه أسرة سعيدة، يبيت زوجي... وهمي."
"من تعطه عليك سلطانا، استباحك."
"هل ارتكبت بطيب القلب معصية
حتى تُقرّر تصفيدي وإغلالي؟"
"صدق من قال إن الأحلام هي ما هي، أمنيات فحسب، مجرد أوهام."
April 12, 2021
كتاب مشوق جدا، مكتوب بطريقة سلسة، احداثه و شخصياته تحاكي الواقع، حيث نشعر ان هناك جزء منا في كل من الشخصيات. الجرأة في طرح المواضيع تحرك المشاعر و يجعلنا متشوقين لمعرفة ما هو مصير هذه الشخصيات.
Highly recommended.
Highly recommended.
April 12, 2021
كتاب يحمل الكثير من الصدق وعاصفة من الغضب ,وسهرة هادئة من المشاعر الرقيقة .... كتاب من اذا كشّر حبه العميق عن انيابه الذهبية
Read
April 15, 2021Thank you so much for the author Rana for writing this book , I really love it .Great book! A must read! Gives a new perspective on life. It was such an inspiring book !
March 29, 2021
رأيي🥀:
الكاتبة جديدة في عالم الكِتابة، ومن روايتها تتضح لنا مدى نسويتها، وسعيها الكبير لإدخال المفاهيم الغربية لعلاقة الرجل بالمرأة، ونظرة المجتمع للمرأة!! لا أقول إنها خاطئة تماماً لكن في الوقت نفسه ليست حقوق المرأة مُختزلة في الجنس والعاطفة إنما حقوق المرأة أعمق وأوسع.
.
.
لم أحب النظرة الضيقة للمرأة من هذا الجانب! وتمنيت لو إن الكاتبة لم تظهر القصة بهذه الصورة! وليست كل العلاقات الزوجية ناجحة! وفي الوقت نفسه ليس كل الرجال سيئين، الزواج ليس قيداً وليس محصوراً بالرغبات!!
.
.
الحياة العربية أصبحت قريبة من حياة الغرب في أمور كثيرة وهذا يدعو للأسف!
بعض الرجال سيئين وبعض النساء سيئات، حق المرأة مهضوم في نواحي كثيرة! أنا كأُنثى أمقت العنف الأُسري، الضرب الشتم ، انتهاك الحقوق، الخيانة الزوجية، وكذلك نظرة المجتمع الدونية للمرأة! لكن الحديث هُنا قد يطول! نحن نحتاج لنهضة نسائية تُبرز الجانب الفذ والراقي من المرأة، نحتاج لنهضة نسائية تُظهر عمق الروح والأخلاق التي تتحلى بها المرأة! والتمرُد والحرية البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي مرفوضة تماماً! وتُظهر الجانب السيء من النساء اللائي استوصى بهن الرسول خيراً!
.
.
أسلوب الكاتبة جميل لكن من رأيي لم توظفه كما يجب! الشخصيات موجودة! العمق مفقود! المشاعر شبه مفقودة! القصة عادية تماماً وقد تكون مُكررة أيضاً..
الكاتبة جريئة جداً، والرواية تحوي على وصف خادش للحياء !!!!
.
.
في النهاية ليست كل العلاقات مِثالية، وأطباع الناس مُختلفة تماماً والزواج الناجح هو إن يتقبل كِلا الطرفين اختلاف أراء بعضهم البعض! والأهم من كُل ذلك هو البوح بالمشاعر والتفاهم والحِوار! مؤخراً استمعت لمحاضرة ألقاها آلان دو بوتون وموجودة باليوتيوب بعنوان " لماذا ستتزوج بالشخص الخاطئ؟" جداً أحببت أفكاره وأسلوبه، انصحكم بالاستماع لها.
.
.
تنويه❗️: مراجعتي تعبر عن وجهة نظر شخصية فلا تحكم على الرواية من خلالها، فما يعجبك قد لا يعجبني والعكس والآراء مختلفة🌸.
.
.
#اصدقاء_الكتاب_2021 #قراءة_في_كتاب
#مؤشر_التحدي 23% #ماذا_تقرأ #اشركني_قراءتك #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كتب_الميث
الكاتبة جديدة في عالم الكِتابة، ومن روايتها تتضح لنا مدى نسويتها، وسعيها الكبير لإدخال المفاهيم الغربية لعلاقة الرجل بالمرأة، ونظرة المجتمع للمرأة!! لا أقول إنها خاطئة تماماً لكن في الوقت نفسه ليست حقوق المرأة مُختزلة في الجنس والعاطفة إنما حقوق المرأة أعمق وأوسع.
.
.
لم أحب النظرة الضيقة للمرأة من هذا الجانب! وتمنيت لو إن الكاتبة لم تظهر القصة بهذه الصورة! وليست كل العلاقات الزوجية ناجحة! وفي الوقت نفسه ليس كل الرجال سيئين، الزواج ليس قيداً وليس محصوراً بالرغبات!!
.
.
الحياة العربية أصبحت قريبة من حياة الغرب في أمور كثيرة وهذا يدعو للأسف!
بعض الرجال سيئين وبعض النساء سيئات، حق المرأة مهضوم في نواحي كثيرة! أنا كأُنثى أمقت العنف الأُسري، الضرب الشتم ، انتهاك الحقوق، الخيانة الزوجية، وكذلك نظرة المجتمع الدونية للمرأة! لكن الحديث هُنا قد يطول! نحن نحتاج لنهضة نسائية تُبرز الجانب الفذ والراقي من المرأة، نحتاج لنهضة نسائية تُظهر عمق الروح والأخلاق التي تتحلى بها المرأة! والتمرُد والحرية البعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي مرفوضة تماماً! وتُظهر الجانب السيء من النساء اللائي استوصى بهن الرسول خيراً!
.
.
أسلوب الكاتبة جميل لكن من رأيي لم توظفه كما يجب! الشخصيات موجودة! العمق مفقود! المشاعر شبه مفقودة! القصة عادية تماماً وقد تكون مُكررة أيضاً..
الكاتبة جريئة جداً، والرواية تحوي على وصف خادش للحياء !!!!
.
.
في النهاية ليست كل العلاقات مِثالية، وأطباع الناس مُختلفة تماماً والزواج الناجح هو إن يتقبل كِلا الطرفين اختلاف أراء بعضهم البعض! والأهم من كُل ذلك هو البوح بالمشاعر والتفاهم والحِوار! مؤخراً استمعت لمحاضرة ألقاها آلان دو بوتون وموجودة باليوتيوب بعنوان " لماذا ستتزوج بالشخص الخاطئ؟" جداً أحببت أفكاره وأسلوبه، انصحكم بالاستماع لها.
.
.
تنويه❗️: مراجعتي تعبر عن وجهة نظر شخصية فلا تحكم على الرواية من خلالها، فما يعجبك قد لا يعجبني والعكس والآراء مختلفة🌸.
.
.
#اصدقاء_الكتاب_2021 #قراءة_في_كتاب
#مؤشر_التحدي 23% #ماذا_تقرأ #اشركني_قراءتك #أصدقاء_القراءة #أصدقاء_الكتاب #كتب_الميث
March 13, 2022
ختمت هذا اليوم كتاباً هو من اروع وافضل الكتب التي قرأتها في حياتي ..
يحكي تفاصيل هروبنا من انفسنا لنجد الكثير انه كان بين ايدينا وقت ان كنا نصد ونقاوم ونحاول ان نفسر الامور بمنظار افضل .. لكن الواقع أن منظارنا كان كما هو افضل وواقعنا الذي نهرب منه هو الافضل لكل الاحوال !
الكتاب يتناول رأي امرأة عانت من كل صنوف التعب .. من كل جهة
من الرجل
من المجتمع
من الواقع
من كل ما حولها وكانت تقاوم
وحين وجدت حبها الأول الذي لم تراه من سنين طويلة .. هربت بعد أن ذاقت لذة الوصل .. قررت العودة له .. لكنه مات في حادث سير بعد هذا اللقاء !
هذه قصة ورد .. ولبقية صاحباتها قصص متفرقة تحكي واقع الأسر وواقع المجتمع الأنثوي وواقع المآسي التي تعانيها المرأة الشرقية بشكل خاص ..
الكتاب رائع وممتع وفيه نظرة عميقة لنفسية المرأة وتفكيرها وطريقة تحليلها للأمور ..
رغم أنها الرواية الأولى لرنا .. لكني أجزم أن لديها الكثير
رنا لديها كم زاخر من المفردات والرؤية والفكر والتجربة من خلال تجربتها الشخصية بالترجمة ومن خلال تجربة الحياتية بالتنقل بين أكثر من بلد ..
كل التوفيق للصديقة رنا … مترجمة باولو كيولهو الأولى المفضلة لدي :)
يحكي تفاصيل هروبنا من انفسنا لنجد الكثير انه كان بين ايدينا وقت ان كنا نصد ونقاوم ونحاول ان نفسر الامور بمنظار افضل .. لكن الواقع أن منظارنا كان كما هو افضل وواقعنا الذي نهرب منه هو الافضل لكل الاحوال !
الكتاب يتناول رأي امرأة عانت من كل صنوف التعب .. من كل جهة
من الرجل
من المجتمع
من الواقع
من كل ما حولها وكانت تقاوم
وحين وجدت حبها الأول الذي لم تراه من سنين طويلة .. هربت بعد أن ذاقت لذة الوصل .. قررت العودة له .. لكنه مات في حادث سير بعد هذا اللقاء !
هذه قصة ورد .. ولبقية صاحباتها قصص متفرقة تحكي واقع الأسر وواقع المجتمع الأنثوي وواقع المآسي التي تعانيها المرأة الشرقية بشكل خاص ..
الكتاب رائع وممتع وفيه نظرة عميقة لنفسية المرأة وتفكيرها وطريقة تحليلها للأمور ..
رغم أنها الرواية الأولى لرنا .. لكني أجزم أن لديها الكثير
رنا لديها كم زاخر من المفردات والرؤية والفكر والتجربة من خلال تجربتها الشخصية بالترجمة ومن خلال تجربة الحياتية بالتنقل بين أكثر من بلد ..
كل التوفيق للصديقة رنا … مترجمة باولو كيولهو الأولى المفضلة لدي :)
February 6, 2022
يقول الفيلسوف والشاعر المصري الكبير نصار عبدالله
الفن إذا تعمد أن يوصل رسالة فهو فن دعائي هابط
أي ينبغي أن لا يتقصد هذا بل يبدع والرسالة تكون من داخل العمل وخارجة من بين ثناياه وليست متعمدة ومبتذلة....
اوصلت رنا الصيفي رسالتها النبيلة من بين ثنايا عملها وقصص أبطالها
رسالتها حرب شعواء ضد الزيف والكذب
ضد النفاق الاجتماعي
رواية عطر الشوك هي رواية مؤدبة للمجتمع هي مثل صفعات الجدة أو نهرات الجد فهي وأن كانت موجعة قاسية لكنها تنضح حرصاً وحنانا...
لمست عيوب المجتمع وحللتها وذهبت بها حتى العمق النفسي.
كل هذا في رشاقة واناقة وجمال وكأن الكاتبة نثرت من روحها الجميلة في كلماتها فخرجت جميلة مثلها...
ابهرني واعجبني في الرواية شجاعة الطرح وقوة وجمال اللغة
لغة عربية سليمة عفية وفصيحة بليغة تستحق الثناء.
تزينت الرواية بأفكار فلسفية وتحليل وبناء نفسي للشخصيات حتى أن المهتم بالطب سيستمتع بمحاولة تشخيص بعض الأمراض النفسية والحالات المرضية المجتمعية ..
موجعة هذا الرواية وصادقة حتى أنها توخزنا وتظهر عيوبنا وربما تجعلنا نخجل من أنفسنا كل هذا في سلاسة وتقنية روائية تجعلك لا تترك الكتاب من يدك....
الفن إذا تعمد أن يوصل رسالة فهو فن دعائي هابط
أي ينبغي أن لا يتقصد هذا بل يبدع والرسالة تكون من داخل العمل وخارجة من بين ثناياه وليست متعمدة ومبتذلة....
اوصلت رنا الصيفي رسالتها النبيلة من بين ثنايا عملها وقصص أبطالها
رسالتها حرب شعواء ضد الزيف والكذب
ضد النفاق الاجتماعي
رواية عطر الشوك هي رواية مؤدبة للمجتمع هي مثل صفعات الجدة أو نهرات الجد فهي وأن كانت موجعة قاسية لكنها تنضح حرصاً وحنانا...
لمست عيوب المجتمع وحللتها وذهبت بها حتى العمق النفسي.
كل هذا في رشاقة واناقة وجمال وكأن الكاتبة نثرت من روحها الجميلة في كلماتها فخرجت جميلة مثلها...
ابهرني واعجبني في الرواية شجاعة الطرح وقوة وجمال اللغة
لغة عربية سليمة عفية وفصيحة بليغة تستحق الثناء.
تزينت الرواية بأفكار فلسفية وتحليل وبناء نفسي للشخصيات حتى أن المهتم بالطب سيستمتع بمحاولة تشخيص بعض الأمراض النفسية والحالات المرضية المجتمعية ..
موجعة هذا الرواية وصادقة حتى أنها توخزنا وتظهر عيوبنا وربما تجعلنا نخجل من أنفسنا كل هذا في سلاسة وتقنية روائية تجعلك لا تترك الكتاب من يدك....
November 27, 2021
مسلسل خليجي ممل على شكل رواية
May 13, 2023
2 / 2
بمنتهى السرور، أوصي بقراءة رواية "عطر الشوك" للكاتبة العربية رنا الصيفي. هذه الرواية تتحدث عن النض��ل الذي يعانيه النساء العربيات في مجتمعاتهن، وتعرض بشكل مؤثر معاناة النساء في المجتمعات التقليدية. ومن خلال أسلوب الكتابة الجميل والتصوير الحسي، تنقل الكاتبة الصعوبات التي يواجهنها ويتحدونها، والصراعات الداخلية التي يعيشنها في سبيل تحقيق حريتهن واستقلالهن.
إن "عطر الشوك" هي رواية تعكس قوة المرأة العربية وإرادتها الصلبة، وهي رواية تحمل رسالة هامة لكل امرأة عربية، حيث تجسد قصة الرواية أهمية الاعتناء بالذات والثقة في النفس، والقدرة على تحمل الصعاب والتحديات.
بإختصار، فإن "عطر الشوك" هي رواية جميلة ومؤثرة، تستحق القراءة من قبل كل امرأة عربية ترغب في فهم قوة وإرادة المرأة العربية وتحدياتها.
November 9, 2022
.بلغة آخاذة... وإحساس عميق... وفكر واع وسليم، وضعت رنا الصيفي بين أيدينا "كاتالوغ" من الصور والمشاهد والقصص الحياتية التي تحكي عن معاناة النساء
الأفكار وثيمات الرواية جاءت في غاية الأهمية، والوجع المكبوت الذي وضعت رنا أصبعها وأصبعنا عليه يحسب لها.
بالنسبة لي، نقاط ضعف العمل ظهرت في غياب الحبكة الروائية
وفي الحوار بين الشخصيات كما في مونولوجات الراوي العليم التي ظهرت أحيانًا كثيرة أشبه بالمقالات والخواطر أو المواعظ المباشرة
الأفكار وثيمات الرواية جاءت في غاية الأهمية، والوجع المكبوت الذي وضعت رنا أصبعها وأصبعنا عليه يحسب لها.
بالنسبة لي، نقاط ضعف العمل ظهرت في غياب الحبكة الروائية
وفي الحوار بين الشخصيات كما في مونولوجات الراوي العليم التي ظهرت أحيانًا كثيرة أشبه بالمقالات والخواطر أو المواعظ المباشرة
Displaying 1 - 15 of 15 reviews