يومًا ما.. كنت إسلاميًا Quotes

Rate this book
Clear rating
يومًا ما.. كنت إسلاميًا يومًا ما.. كنت إسلاميًا by أحمد أبو خليل
5,364 ratings, 3.88 average rating, 1,111 reviews
يومًا ما.. كنت إسلاميًا Quotes Showing 1-30 of 48
“أمريكا لن تمانع بإرسال طائراتها تلقي علينا المسابح والطرح والسجاجيد للصلاة طلما أن صلاتنا وحجابنا هذا لن يملي عليهم أى سلوك حقيقى يغير فى معادلات القوى أو يتحرك الى مساحة الفعل على أرض الواقع”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“صديق كان يحكى لى أن شابا سلفيا من الصعيد بعد ما فرغ من الصلاة مد له أحد المصلين يده ليصافحه فرد عليه الشاب دون أن يبسط يده "لم ترد عن النبى" فرد عليه الرجل الفلاح فى بساطة وهى كسفة إيد عمك الحاج هى اللى وردت !!!.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كل ما كان يعنينى أنه هناك فى وسط حوش المدرسة ، نتحلق حوله كل صباح ونحييه !
لماذا نحيي تلك القطعة من القماش !
لكن الأغرب هو النشيد الذى لم أردده البتة .. ولما كان أصحابى يسألوننى عن هذا أقول لهم أن هذا النشيد حرام ، أو به خطأ فادح على أقل تقدير .. فكيف أقول عن مصر "أنتِ غايتي والمراد" والله هو غايتى ! وليس مصر بالتأكيد ..
وكيف أقول "كم لنيلك من أيادى" وهذة نعم الله هو الذى يجريه وليس للنيل أي فضل فى ذلك !”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“من السهل أن تتعرف على نساء المجتمع الإسلامى ذات الخمر الساحرة, غضيضات الطرف , تشعر بحمرة تتفتح ورودا فى وجناتهن إذا مررن فقط بجمع من الإخوة فى مناسبة ما من المناسبات , كنت أخبر زملائى (من خارج هذا المجتمع) أن طرفا غضيضا من إحداهن أوقع فى قلبى من عشرات النظرات السافرة من غيرهن .
كان الشباب يتندرون على تلك العلاقة شديدة العذرية بين الإخوة والأخوات , فمثلا يقول أحدهم فى اللقاءات العامة : طرحة الأخت ترف يمين .. قلب الأخ يرف يمين .. طرحة الأخت ترف شمال قلب الأخ يرف شمال .
كانوا بارعين حتى فى تخيل شكل المعاكسات بين الإخوة والأخوات , ترى لو أراد أخ أن يغازل إحداهن ماذا يفعل , من الممكن أن يقول : البنا بيمسى .. ده احنا ولاد دعوه واحدة ياجميل .. أو القدس فى القلب وأنت جنب القدس علطول ياجميل .. كانت نكاتا كاشفة عن حلاوة روح هذا المجتمع الذى ربما يراه الآخرون قاسيا صلبا لايسبر أغوار الحياة , ولايقف عند مباهجها .”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لكنني ما زلت أحلم، وما زلت لا أجد بعد من يغني لأحلامي”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“نعم عندي عشرون، وما عندي غيرها، عندي عشرون من السنين.. وما فى كل من بلغ سني فى هذا الزمان عشرون سيفا من سيفك يا زبير.. ولا فيهم عشرون سهما من سهمك يا سعد”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“أن دورى لن يكون فى أى من المسارات الإسلامية المخطوطة بالفعل، ولكن فى مسار جديد أختطه أنا، أو يختطه أحد أبناء جيلى”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“سأخبرك، لو أن فلسطينيا زار مصر، ألن يلتقط صورا مع الأهرامات ويخوض تجربة أكل الكشري.
بالطبع
أنا زائر لفسلطين وبها سلاح وجهاد لا يوجد فى مصر، فمنطقى أن انتهز الفرصة، وصدقنى هذه الصورة التى سيفخر بها أبنائي وسأزيل بها بعض ما يعلق فى ذهنهم من خور جيلنا وخذلانهم لإخواتهم فى فلسطين، هذه الصورة تستحق أن أدفع فيها الكثير، أكثر مما تتوقع”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“قبل اخر مغرب في الاعتكاف أمسك تمرة ودعااللهم كماحرمت علي هذه التمرة فاجعل الشهوات محرمة علي واجعل بيني وبين لقاء خليلتي كما بين وبين مغرب هذا اليوم”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“هدفى بسيط للغاية كلهن بعد أشهر لن يتذكرن اسم ذلك الفتى الذى انشد يومابحوش مدرستهن لكن اثرا خفيفا قد يعلق باحداهن افضل عندى من كل هذا ان تشعر الوحدة منهم فى قرارة نفسها ان شابا بة مقومات المظهر الذى يتعلقن بة قد يكون ايضا ملتزما حافظا للقران محترما فيشرق فى نفسها امل ان يكون شريك حياتها فى مستقبل الايام شابا مثل هذا فقد رايت ان كل جيلى لم يعد يرى للملتزمين اى وجاهة تذكر وان هذا الجيل من الفتيات ربما لا يباغتة فى احلام يقظتة سوى المنحلين فلم لا امهد لشباب الدعوة المقفلين الرجعين موطىء قدم ولو كان فى احلامهن!!.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لكنى لم استطيع الصمود وأنا اتلفت يمنة ويسرة فى جنازة الشهيد "عماد عفت" فلا أرى إسلاميين لا شيباً ولا شباناً، لا أري إلا ممثلين بوفود رسمية لا يزيد عدد أفرادها على القساوسة الذين جاؤوا متضامنين مع القضية.. بكيت بكل حرقة يومها، بكيت على الحق الذى أضعناه بأيدينا وعلى الدماء التى أهدرناها بموقف متخاذل كهذا.. فلا بارك فى اللّه فى "إسلامية" يكون هذا نتاجها بعد كل سنين البذل والظلم والحلم”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كانت الأجواء ( برغم كل الدماء و الدمار) فردوسية لأقصى درجة”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“تذكرت نصيحة أبي بخصوص بنات الجامعة: من الطبيعي أن تلفت انتباهك إحداهن، لكن ثق أنه طيف عابر، لايلبث أن يزول وتحل أخرى وهكذا.. لاتعبأ للأمر كثيرا”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“بالطبع سألت أمي عن معنى الاعتقال , و بذلت والدتي قدرا لا بأس به من الجهد لإفهامي اياه ,لكنني ف النهايه تخيلته فقط
تخيلت ان هذا الطريق " بتاع ربنا " ليس مجرد عبادات و أدعيه و و مواظبه على صلاة و ترك للتدخين و حجاب و اهتمام بالأمه , بل بعد هذا كله ستواجهه الأعداء .
من هم تحديدا ؟ لا اعرف , لكن هناك أعداء سيواجهونك كي لا تستمر في هذا الطريق”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“ربما الإخلاص وحده هو الذي يمكن أن يصل بهذا الدعاء من فم حسن البنا فى الكتيبة التى كان يعقدها منذ ستين عاما إلى هنا فى ماليزيا وسط مئات المصلين فى أحد المساجد الرئيسية بكوالالامبور”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“ان الجماعة صنم كبير يعبد من دون الله, من أجله تقطع الأوصال والوشائج لمجرد امتناع أحدهم عن تقديم القرابين له ذات صباح.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“ترى لو كان هناك ترس نريد ان نركبة فى الة كى تستمر فى العمل. لكن الترس اكبر من المكان الذى يجب ان يوضع فية تخيل لو تم تركيبة ما النتائج المترتبة على ذلك ؟ !

"ينكسر الترس؟
او تنكسر بعض اسنان التروس الاكبر التى حولة بمعنى انك الترس والجماعة هى الالة ومن حقها ان تضعك فى الموضع الذى تراة ام ان تنكسر انت فيقل عزمك ويتجمد تفكيرك وتحاول ان تتاقلم عل ىمكانك او تعافر وتاخد فى الاصلاح من الداخل وتدخل هذة المتاهات التى لن تؤدى فى النهاية اى الى تكسير بعض التروس التى حولك وتعطيل هذا الجزء من الالة”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كل شىء معد سلفًا اللحظة التى تنفعل فيها وتظن أن المشهد بطولى تفىء منها سريعا إلى عقلك لتعرف أن المشهد مرسوم بإحكام ودقة وأن أى ارتجال مرفوض وغير متاح لأن تسمح لخيالك به أصلا”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لم يكن الجهاد عند الإخوان مجرد شعار يهتف بعد:"الله غايتنا ، والرسول قدوتنا ، والقرآن دستورنا ، الجهاد سبيلنا .."
ولم يكن (الموت في سبيل الله) أمنية ..
بل أقصى أمانينا ..
و لم يكن -الجهاد- عند السلفيين مجرد (الفريضة الغائبة) التي إن فتح الحاكم المسلم الباب لها لأصبحت حاضرةً و لغزونا العالم وفتحنا روما ..
لم يكن الأمر كذلك فقط ..

بل كان حديث النبي صلى النبي صلى الله عليه وسلم:"من لم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من شعب النفاق" ..
وكان قوله أيضاً:"إذا تبايعتم بالعينة ، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع ، وتركتم الجهاد ؛ سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم" ؛ أي كان أحد المقومات الرئيسة في تكوين أي إسلامي ، وبه يعرف غيرهم من الملتزمين المتصوفة مثلاً أو الأزاهرة أو المحافظين الذين ليس لدى أغلبهم أي تصورات عن هذا الباب الذي لا يلجون منه إلا ليسترجعوا أمجاد حرب 73 وثأر الجيش المصري من الإسرائيليين.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لكن من جانب آخر كنت حانقا منهم، ساخطا عليهم، كيف لهذه الجموع والحشود، هذه الآلاف المألفة التى ذهبت الجمعة الماضية لمسجد التوحيد وعلمت أن شيخها قد اعتقل، كيف سمحت لنفسها أن ترجع لبيتها وتبحث من جمعتها المقبلة على مسجد آخر وخطيب آخر لم تطله يد الأمن بعد”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“لم يكن هم السلفيين ان يقولو جزاكم الله خيرا بقدر ما يهمهم قول بالله عليك وترك الحلف بغير الله وان ضبطت مرة وانت تحلف احدهم قائلا والنبى !! يتوقف الحديث تماما حتى تنطق الشهادتين اولا لا يكمل معك الحديث حتى تنطقهما وان ضبطت وانت تشرب واقفا تجدة ينصحك بأن النبى كان يشرب جالسا على ثلاث ولا يمكن ان تذكر اماماة شخص اسمة عبد النبى دون ان يصحح لك عبد رب النبى”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“العداء للدولة التى احتلت مكان الإله فالأمة فأصبح رمزها هو العلم (الصنم) الذى يعبر عنها والذى نؤدي له تحية الصباح وأصبح النشيد هو التراتيل التى تتلى فى معبد هذه الدولة ، والمناهج التعليمية التى تجعل من مصر القومية الحديثة مركزاً للكون والحياة هى كتبة التى بها تتعبد”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“خمسة جنية فى المسافة بين العريش ورفح!
تلك المسافة التى دفعت فيها منذ عامين خمسة وسبعين قرشاً فقط.
الآن أدرك كم أكره تلك السياسة التى أفهمت الشعب أن غير المصريين أياً كان جنسهم أجانب سائحون .. أموالهم غنيمةٌ لنا.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“اكثر ما كان يجذبنى فى الحالة السلفية هو الاهتمام بالتفاصيل واكثر ما كان يثير حنقى هو تبديع وتجهيل من يخالف هذة التفاصيل الدقيقة فالعطر والسواك ورفع اليدين فى التكبير بعد التشهد وصفة الجلوس للتشهد الاول التى تختلف عن صفة الجلوس فى التشهد الثاتى التى تنصب فيها اليمنى وتثنى اليسرى وعشرات التفاصيل الاخرى التى تشعرك وانت تؤدى العبادة وغيرها بان الشرع قد رسم لك كل حركة وسكنة فيها وكلما اقتربت من الصورة اكثر ازدادت حسناتك”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كفى كلاما عن القدس والحجارة كل هؤلاء سيتكلمون عن تلك البضاعة الرائجة ويتحدثون عما ليس تحتة عمل انا انا فسوف احدثهم عما يعرى نفوسهم ويكشف زيف حناجرهم تلك”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“ضغطت على الزناد وتخيلت كل الأعداء أمامي قد جسدتهم تلك العبوة الفارغة القائمة فوق ، تخيلت عصابات اليهود وإسرائيل وما استباحو من أرضنا.. تخيلت الإنجليز والفرنسيين وما شوهوا من مجتماعتنا .. تذكرت كل ألاصنام التى تُعبدُ من دون الله من عادات وتقاليد وأعراف ما نزل الله بها من سلطان ..
أطلقتُ الرصاصة الأولى .. ارتدت يداي وانتفض جسدي ، وأطلقت الثانية بعزم وثبات أكبر ، وعندما جاءت الثالثة أصابت الهدف وطارت العلبة فى الهواء.”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كانت مظاهرات كفاية الأسبوعية الأربعائية معلنة الزمان والمكان تشغل الحماسة فى شوارع وحواري القاهرة، وكان الحضور الإسلامي منسحقا فضلا عن المبادرة، كنت مذهولا من قدرة الإسلاميين على التنظير لعدم مشاركة هؤلاء في تلك الحركة الاحتجاجية الأخذ مداها فى الاتساع، كانت أحاديث "كلمة حق لدى سلطان جائر" .. وأناشيد "لبيك واجعل من جماجنا لعزك سُلماً" تتهاوى أمام عينى.. وأنا اتذكر مشهد الإخوة الذين يمتنعون عن قولتها، أخذ هُتاف كفاية يتصاعد وشاهدت تلك اللحظة التى أغلق المتظاهرون فيها ميدان التحرير وهم يهتفون الهتاف نفسه، لم يكن ذلك فى 25 يناير 2011، بل كان فى 7 سبتمبر 2005 حيث توقف الميدان خمس عشر دقيقة كاملة قبل أن يتحول الحشد إلى شارع محمد محمود الذى أصبح خاليا من المركبات والمارة بطوله وعرضه، به زهاء ألف متظاهر فقط، والهتاف يرجُ الشارع.. يسقط يسقط حسني مبارك!”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“فوالدى كان يصطحبنى كثيرا إلى خطب ودروس الشيخ نشأت أحمد، وكان رجلا ورعاً تقياً بكّاء، لا يكاد يبين إذا بكى فى خطبة أو صلاة، يُبكي الجميع بلا استثناء، وكان أبى يخبرنى أنه ليس كبقية الأشياخ الذين يخشون الحديث عن الحاكم أو ينأى بنفسه عن السياسة”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كنت على يقين أن هذه الحشود لو سارت مائتين من الأمتار فقط لأسقطت النظام، لكنني كنت أعلم أيضا، أن المفاوضات مع الأمن كانت على التظاهر داخل أسوار الجامعة حتى الثالثة عصراً، وأن أى خرق للاتفاق سيكون نتيجته اعتقال حوالى ألفى طالب

كل شئ كان معد سلفاً، اللحظة التى تنفعل فيها وتظن أن المشهد بطولي تفئ منها سريعاً إلى عقلك؛ لتعرف أن المشهد مرسوم بإحكام ودقة، وأن أى ارتجال مرفوض وغير متاح لأن تسمح لخيالك به أصلاً”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا
“كانت الصدمة بالغة ..حاولت الصمود فى معارك محمد محمود، حاولت أن أتعلل لهم، ولأدمغتهم التى صدمها الخروج للنور فأغشاها عن البصيرة، عن أن الخط الثورى قد آن له أن يكون منهجاً بديلاً عن الإصلاحى الذى لا مكان له بعد الآن.. لكنى لم أستطع الصمود وأنا أتلفت يمنةً ويسرةً فى جنازة الشهيد عماد عفت فلا أرى إسلاميين لا شيباً ولا شباناً، لا أرى إلا ممثلين بوفود رسمية لا يزيد عدد أفرادها على عدد القساوسة الذين جاؤوا متضامنين مع القضية .. بكيت بكل حرقة يومها، بكيت على الحق الذى أضعناه بأيدينا وعلى الدماء التى أهدرناها بموقف متخاذل كهذا.. فلا بارك الله فى "إسلامية" يكون هذا نتاجها بعد كل سنين البذل والظلم والحلم”
أحمد أبو خليل, يومًا ما.. كنت إسلاميًا

« previous 1