Jump to ratings and reviews
Rate this book

The Lady from Tel Aviv

Rate this book
Wail Dahman is going home. Returning to Gaza after nearly four decades in exile, he looks forward to embracing his mother and reconnecting with the people and place he once left behind.

Boarding the flight from London, Wald’s life intersects with that of Dana, an Israeli actress, on her way back to Tel Aviv. As the night sky hurtles past, what each confides and conceals will expose the chasm between them in the land they both call home.

The Lady from Tel Aviv is a powerful and poetic story of love, loss and belonging.

Born in al-Majdal, Palestine, in 1945, Raba'i al-Madhoun now lives and works in London as a writer and an editor at the leading Arabic daily, Asharq Al-Awsat. The Lady from Tel Aviv was shortlisted for the 2010 International Prize for Arabic Fiction, and won the English PEN Writers in Translation award in the same year. His other works include The Idiot of Khan Younis, The Taste of Separation and Destinies: Concerto of the Holocaust and the Nakba, for which he won the International Prize for Arabic Fiction 2016.

256 pages, Kindle Edition

First published January 1, 2009

Loading interface...
Loading interface...

About the author

Rabai Al-Madhoun

6 books149 followers

Ratings & Reviews

What do you think?
Rate this book

Friends & Following

Create a free account to discover what your friends think of this book!

Community Reviews

5 stars
392 (21%)
4 stars
578 (31%)
3 stars
558 (30%)
2 stars
207 (11%)
1 star
87 (4%)
Displaying 1 - 30 of 316 reviews
Profile Image for Issa Deerbany.
374 reviews587 followers
January 12, 2018
يحاول ربعي المدهون مناقشة موضوع التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين . من خلال شاب فلسطيني يعود الى غزة بعد ٣٨ عاما من الغربة الإجبارية وفتاة إسرائيلية تجلس بجانبه في الطائرة بالطريق الى تل ابيب.

سوى الذكريات فلم تكن لهذه السيدة اَي تأثير على الأحداث سوى رسالتين إلكترونيتين .

يسرد المؤلف جميع ما مر به خلال زيارته الى غزة من المعاملة في المطار الى معبر بيت حانون او إيريز ليظهر المعاناة التي يتعرض لها الفلسطينيون عند المعابر.

ويصف الأوضاع بقطاع غزة وذكرياته وهو شاب ومراهق قبل المغادرة للدراسة وقصص أقرباءه عن اوضاع الحياة في القطاع.

حاول ان يظهر حياده بين الفصائل الفلسطينية ولكن لم يستطع الا ان يظهر تحامله على حماس بوصفه للعمليات بالانتحارية بدلا من الاستشهادية.

ورغم جميع الأوضاع الصعبة التي يعيشها القطاع فقد استغرب عدم قدرتهم على توحيد الاذان في المساجد لانه ازعجه اذان الفجر.

لم أتوقعها بهذا المستوى من كاتب فلسطيني الأصل توقعت ان نكون اقوى ولكن استمتعت بالحوار باللهجة الفلسطينية .
Profile Image for Ibrahim.
146 reviews78 followers
August 11, 2013

فكرة التعايش مع من سرق أرضنا وسرق شباب شعبنا وقتل ويقتل أبناء وطننا لا أحبّها ولا أطيقها
فكرة التعايش في مثل هكذا سينياريو هي فكرة قاتلة، فكرة مذلّة أكثر من فكرة نفتخر بها
لست من دعاة الحرب والقتل والتدمير

عبر القرون، تعايش العرب في فلسطين مع الطوائف المختلفة، تعايشاً لم يسبق له نظير، وتلك كتب التاريخ وإقرأوها
الذي لا يتعايش معنا، ومع حقيقتنا، الذي سرق تاريخنا وجغرافيتنا وفكرنا وفلسفتنا هم اليهود، الكبير والصغير


والحق الحق أقول
الأستاذ ربعي بذل جهداً كبيراً لمثل هكذا عمل كبير
لكِن آيديولوجيّته، التي ربّما تتفق مع آيديولوجيّات البعض أو الكثير، لم ترُق لي لا من قريب ولا من بعيد

رواية جديرة القراءة
Profile Image for بثينة العيسى.
Author 27 books28k followers
May 7, 2011

البناء السردي لهذا العمل معقد. هناك رواية في بطن رواية، وحكاية في بطن أخرى، والشخوص - الافتراضية والحقيقية - تتلاقي على أرضية واحدة بطول العمل.

أنا شخصياً استمتعت. لم تكن قراءتها سهلة ولكن التعب الذي ينتابنا في سبيل قراءة رواية بهذا النضج الفني .. هو تعبٌ لذيذ بالفعل.

لم يعجبني تقسيم الفصول، وبدا غير ضروري غالباً، والتشابه بين اسم " مدهون " واسم " الدهمان " يثير فضولي! بشكل عام كانت رواية جيدة جداً ..
Profile Image for ليلى المطوع.
Author 3 books1,834 followers
August 23, 2012
مازلت اتحسس صفعة النهاية تلك الصفعة التي اتقن الكاتب السادي
سردها وبكل لذة كي يصفع القارئ بعد 317 صفحة من الاحداث السلسة والجميلة



حسنا هذه رواية احسست بها بكل احساس وهبني اياه الله

برودة الطائرة التي جمعت دانا ووليد ، الشمس الحارقة عند المعبر التي هاجمت
بطل الرواية والفلسطينين


انها رواية شعرت بحرها وبردها وبضحكات ودموع و كل مشاعر ابطالها

هي بلا شك رواية رائعة رغم وجود بعض الصفحات التي كانت مجرد حشو
واشعرتني بالملل

اضحكني موقفي عندما
امسكت الكتاب بغضب بعد ان ابعد الضابط الرجل المسن من على الكرسي
وصرخت فوق اوراق الكتاب مباشرة علٌ صوتي ينفذ لداخلها
ويسمعني ابطال الروايه " ارضهم ... ارضهم ياناس

لقد
نسيت أنني اقرأها كنت اعيشها وحسب ، لقد رمت حبالها الوهمية علي
وربطتني بها


انصح بها


Profile Image for Batool.
842 reviews165 followers
September 19, 2011
من أمسك بهذا الكتاب وفي ظنّه أنه سيقرأ شيئًا شبيهًا بروايات مُريد البرغوثي فهو خاطئ تمامًا.
ربما يحملان ذات الهمّ الفلسطيني وشعلة الحرية التي لا تموت في قلوبهم، لكن الأسلوب الأدبي مختلف جدًا.
ركّز ربعي في روايته على الإسهاب والاسهاب والاسهاب حتى شعرت بالملل!
أزعجتني هذه الرواية وأرهقتني، أخذت منّي أيام كثيرة للانتهاء منها.
تحدث عن المعبر والانتظار الذي أهلكني قبل أن يهلكه فيما يتجاوز ١٠٠ صفحة حتى مللت.
قلت ومازلت أقول أن أي شخص يصف العمليات الإستشهادية بالـ "انتحارية" فأنا لا أثق به ابدًا وهذا ماحدث معي وربعي.
استنكرت فكرة التعايش بين الفلسطينيين واليهود التي تحدث عنها في الرواية، وفي ظني أن أي انسان او حتى حيوان لن يقبل غريب يقتحم بيته بعنف فما بالك اذا كان وطنًا مُغتصب؟
كرهت الكلمات العبرية التي أوردها في مناطق عدة من الرواية وكرهتني حين رددتها.
افصاحه عن أنه لا يصلي ولا يخجل لأنه لا يريد أن يكون منافق ويُريهم وجه ليس هو !!!
لا أنكر أنني أُعجبت ببعض المقاطع مثل حين رجع ليسأل عن أصدقاء الطفولة، لحظة لقاءه بمحمد خديجة، الفصل رقم ٢٢ كانت تفاصيله مُحببه إلي، على عكس باقي التفاصيل.
أعجبتني الفكرة العامة للرواية أنه دمج روايتين في واحدة.
Profile Image for فاطمة زيد.
92 reviews83 followers
July 24, 2011
لا اعلم لماذا الكثير يمدحونها ؟!
لا ارى امامي سوى رواية فاشلة !
هنالك الكثير لأعلّق عليه
ولكن سأعلّق على شيء واحد فقط
وهو أن كل كاتب فلسطيني يصف العمليات الاستشهادية بالانتحارية
" اغسل ايدك منه "


انصح بقراءة هذه القراءة النصية للرواية

هذه قراءة نصية اقتبستها من موقع الادب العربي

" ولنتوقف قليلاً هنا عند رواية وليد دهمان "ظلان لبيت واحد" (الرواية التي في جوف رواية "السيدة من تل ابيب"). فقد أراد المدهون أن يخبرنا من خلال نصه الروائي بأننا نحن الفلسطينيين لسنا سوى ظل مساو لليهود الذي احتلوا الأرض وقتلوا وشردوا أهلنا ومن بينهم السيد المدهون ذاته. وكم آلمني حين وجدت الروائي ربعي المدهون يتحدث عن اليهود بلغة لم يعهدها الأدب الفلسطيني البتة، ودفاعه عن المحتل، رغم ما لاقاه أثناء رحلته من صنوف العذاب. فلا يتورع أن يقول عن العمليات الفلسطينية الثورية بأنها عمليات انتحارية، وكان الأحرى به أن يقول بأنها (فدائية أو نضالية) إن لم يرغب بكلمة "استشهادية". ووجدته يبرر للمحتل في أحايين كثيرة ما يفعله بنا كفلسطينيين؛ أذكر من ذلك أن اليهود (ولأنهم رحماء) يقومون بإخراج المرضى الفلسطينيين للعلاج داخل الأراضي المحتلة ويعاملونهم بلطف ونسي المدهون نفسه ما جرى مع العجوز التي أهداها "حذاءه" بسبب صهد الشمس الذي أحرق جسدها وقدميها المريضتين وهي تنتظر العودة إلى القطاع بعد عملية قسطرة للقلب قبل يوم واحد فقط من حر الانتظار (ص201).
يجول بعد ذلك ربعي المدهون أو وليد دهمان في الرواية فيسرد كيف حاولت سيدة فلسطينية تفجير نفسها في عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي في عملية (انتحارية) فاشلة. والغريب في الأمر بأن المرأة تدعى وفاء البس (القِط) وهي آخر قط موجود في القطاع لأن البلدية في غزة قامت بوضع سم للفئران فأكلته القطط، فـالفضول يقتل الهرة ( curiosity killed the cat).
هكذا استخف الروائي الهمام ربعي المدهون بالشهيدة ريم الرياشي التي قدمت روحها قرباناً من أجل فلسطين، فهي آخر "بِس" حسب رواية الدهامنة، الذين كان من بينهم الشهيد البطل حسين دهمان أو "حسن المدهون" والذي أرسل الفتاة لعمله كمنسق لكتائب الأقصى مع الإخوة في كتائب القسام وتحديداً الشهيد "فوزي أبو القرع". هكذا خدع الراوي القارئ بهذه المغالطة التاريخية التي أساءت لشخص امرأة طاهرة تركت فلذات كبدها من أجل فلسطين التي تركها الروائي منعماً في بريطانيا، ليعود بعد ذلك مشاركاً في مهرجان حيفا التطبيعي، متنكراً لفلسطين والقضية الفلسطينية رحلتها الطويلة في النضال الوطني.
ولا تتوقف المغالطات التاريخية عند ذلك الحد، بل امتدت لتطال الجامعة الإسلامية في غزة. فبعد حديث طويل عن عائلة الدهامنة "المدهون" التي لم تكن تحمل سلاحاً يوماً، يفاجأ الروائي بعد عودته إلى غزة بأن العائلة أضحى لها باع طويل في المقاومة الوطنية. ثم يذكر بعد ذلك الشهداء الذين سقطوا خلال مسيرة النضال الطويلة بينهم الأستاذ ياسر دهمان. فيتحدث عن اغتيال الأستاذ ياسر دهمان "المدهون" حين تم وضع عبوة صغيرة له أسفل مكتبه في الجامعة الإسلامية. وهنا يجب أن نتوقف.. لست أدري بأي حق يسرد المدهون واقعة غير حقيقة، وقد كان الأحرى به أن يكتب اسم جامعة وهمية إن لم يرغب بكتابة اسم جامعة الأزهر التي وقع بها ذلك الحادث الأليم عام 2005.
لربما كراهية الروائي للإسلاميين وللأذان الذي أزعجه يوم أن جاء إلى غزة ورفضه الصلاة لأنه يرفض خداع نفسه حسب نص الرواية، أراد أن يخدع القارئ ويشوه له هذا الصرح الشامخ الذي تربينا في ربوعه.
أختم بأنني ما زلت أثق بالإخوة النقاد ومقرري جائزة بوكر الرواية العربية، إلا أنني استغرب ترشيح مثل تلك الرواية بهفواتها وأفكارها، لأنها بالقطع دعوة نحو التطبيع مع قاتل الأطفال في صبرا وشاتيلا وقانا وغزة وتل الزعتر وغيرها من البقاع العربية المكلومة."
Profile Image for Ayman Zaaqoq.
39 reviews112 followers
May 23, 2010
هذه الرواية أدب حقيقي. حققت كل العناصر: سرد شيق، فكرة مثيرة، وجهة نظر جدلية، تصوير بليغ.
وقد قص الأديب روايته بأسلوب سينمائي يفرض المنظور فيه سيادته ويأتي بعده الإيقاع. فيبدأ بصورة عاطفية لأم طال انتظارها ابنها:
"ثمانية وثلاثون عاما و هي تسأل و تكرر السؤال. تنصت لهمس الريح يوشوشها صدى السؤال. تلملم خيبتها و تطويها مع الفراش. و في المساء، تنام مع الخيبة و تستيقظ صباحا على السؤال".
وقبل أن يتساءل القارئ عن سبب هذا الانتظار الطويل يبادر الأديب برسم الحصار الإسرائيلي للفلسطينيين في لوحة جديدة و معبرة من خلال انطباع بطله "وليد" بما يحصل للشمس، فنقرأ:
"لا يعرف وليد أنه سوف يستيقظ في الصباح على ضوء شمس مستعملة مرت بمستوطنة "دوغيت" اليهودية. تدريجيا، سوف يستوعب الظاهرة الغريبة و يفعل ما يفعله الآخرون: يغسل الشمس بالأماني و يخلصها من ظلال الاحتمالات، فتبقى نظيفة النهار كله. لكنها ما إن تبتعد نحو المساء، حتى يتلقفها مستوطنو "نسانت" قبل أن يطويها المغيب. و يسمع وليد مثل الآخرين، أصوات تكسر أشعتها خلف أفق من أسلاك شائكة و ثكنات عسكرية تعلوها أبراج مراقبة"؛
ثم يكمل في مقطع آخر:
"اليهود في مستوطنات قطيف، يخطفون الشمس بفستانها البرتقالي الذي تلبسه لحظة احتضار النهار، كأنها تستعد لسهرة ما في جهة أخرى من العالم. يجرها المستوطنون من خيوط أشعتها كما تُجر عينٌ من رموشها، و يأخذونها لتبيت عندهم. و عندما ينتشر الظلام، ينزلون قوارب الصيد إلى الماء ويقطفون ثمار البحر. و عند الفجر، يتركون الشمس تشرق على خان يونس ضعيفة تغطي وجهها هالة خجل من اغتصاب يومي لا تستطيع رده عن نفسها".
وقد اتبع الأديب في سرده أسلوب القصة داخل القصة، وتحرك على محورين، محور "وليد" الفلسطيني البريطاني العائد بد غربة طويلة لزيارة والدته في غزة، فيفاجأ بأن غربته الحقيقية في غزة دون سواها!، و محور "دانا" الإسرائيلية اليسارية التي تؤيد السلام و لها علاقة عاطفية (سرية طبعا) مع شخصية عربية بارزة! وبالطبع فإن قصة "وليد هي الأغنى و الأعمق وإن كانت "دانا" تثير الاهتمام كونها تمثل نوعا من الإسرائيليين نسمع عنه و لا نراه!
و تعلمنا هذه الرواية أن الحياة ليست محصورة في اللونين الأبيض و الأسود فقط، بل إن هناك طيفا واسعا من الدرجات اللونية بينهما، فاقرأ معي هذه الحيرة الصادقة لبطل الرواية:
"نحتاج إلى تلك اللمسة أحيانا حتى من غريب. جارتي تحتاجها الآن. لكنني لست زميلا لها في عمل، ولا غريبا و حسب، بل أنا الآخر. أنا الذات التي تقلق وجودها، وهي الوجود الذي يقلق ذاتي. لسنا بعضنا لكي نهدئ بعضنا. بل نحن نحنان، نحن تحتل نحناً، و هي من نحنِهِم لا من نحنِنَا. هي إسرائيلية كما تؤكد لهجتها. و لابد أن تكون قد أدت خدمتها في الجيش. و ربما أمضتها في الأراضي الفلسطينية، فأطلقت النار على فلسطيني ما، أو شاركت في قتل فلاح ابن نصر الدين ابن خالي. و قد تكون قد وقفت على حاجز تتلقف القادمين، تنشف ريق عجوز فلسطينية، أو تعرقل مرور أخرى حامل في طريقها إلى مستشفى للولادة، و تتسبب في وضعها وليدها عند الحاجز، تعيقها بدل أن تكون قابلتها وهي امرأة مثلها. قد تكون جارتي كل هذا أو بعضه، لكنها قد تكون خرج هذه التوقعات أيضا"؛
تقابلها حيرة من "السيدة من تل أبيب" الاسرائيلية:
"لا يمكن أن تكون المشاعر الإنسانية خطأ كبيرا، ولا حتى صغيرا، بل وليست خطأ في الأصل حتى لو كان طرفاها غريبين".
وبعد أن يكتسب الكاتب تعاطف القارئ، يبدأ في عرض رأيه في المقاومة، و الذي تتلمسه من آن لآخر أثناء تقدمك في القراءة، بالذات حين يقول:
"هل كان الفلسطينيون بحاجة إلى يابانيين يعلمونهم المقاومة؟ هل كان اليابانيون الثلاثة طليعة مؤسِسَةً لثقافة الانتحار العبثي الذي رعته الجبهة الشعبية ورعتهم آنذاك؟ هل كانوا يكمكزون الكفاح الفلسطيني؟"؛
ولست أدري هل هذا هو رأي الكاتب الشخصي، أم انه يعبر عن وجهة نظر قطاع من الفلسطينيين يداريه الإعلام وصوت الرصاص الإسرائيلي المنصب على رؤوس الفلسطينيين و المتضامن مع رصاص التناحر الفلسطيني –الفلسطيني؟ و رغم أني أعتقد أن الإسرائيليين لن يفاوضوا مخلوقا إذا توقفت المقاومة في أي وقت، و الواقع شاهد على ذلك، إلا أن المؤلف يضعنا في موقف صعب و يلقي قفازه في وجهنا، حين يصور اعتراض أهالي غزة على العمليات الاستشهادية لما تجره عليهم من تدمير و بطالة وتعطيل للمصالح الحيوية مثل العلاج والتعليم، وهو هنا يذكرنا – نحن العرب البعيدون عما يحدث داخل الأراضي المحتلة – بأن "من يده في الماء ليس كمن يده في النار"، فنحن نصفق للعمليات الاستشهادية دون أن نأخذ في حسباننا عواقبها، وهذه هي الفكرة الجدلية التي قصدتها منذ بداية هذه المقالة. وفي الحقيقة فإني أفضل العمل الذي يصطدم بأفكارك وثوابتك ويدفعك إلى مراجعة المسلمات والبديهيات؛ على تلك الأعمال التي تساير الأفكار العامة و تصفق للواقع.
وليس معنى طرح المؤلف هذه الأفكار انه يسلم وطنه للمحتل، فها هو يعود ويقر بأن "الوطن حقيقة ترفض أن تموت تحت ضربات وقائع تاريخ لم يرحمها. الوطن ليس ظلا، الوطن صورة يحضر جانب منها هنا، ويحضر آخر هناك، في الجهة الأخرى حيث أمي".
لكنك كقارئ بعد أن تبدأ في التسليم لفكرة التعايش السلمي و التعاون تفاجئك صورة مأساوية للمعاناة اليومية للفلسطينيين يلتقطها الكاتب حين يصل بطل الرواية إلى المعبر الذي سيمر من خلاله إلى غزة، اقرأ حوار البطل مع هذه السيدة العجوز التي افترشت الأرض تحت لهيب الشمس اللافحة في انتظار فتح المعبر:
"دنوت منها، وجثوت على ركبتيّ، وبادرتها بالتحية: "الله يمسيكي بالخير يا حاجة". "يسعد مساك يا بنيّ". ردت. فتحت كلمة "بنيّ" قلبي واسعا مثل شراع مركب غزاوي ضخم عبأته نسمة عاطرة. سألتها باهتمام أكبر: "زمان إلك ناطرة في هالشوب ياحاجة؟". "أكثر من ساعتين و الله يابنيّ ايش بدي أسوي، أمر الله. اعملت امبارح عملية قسطرة للقلب و الشرايين في رام الله. و رجعت اليوم. ومن الفجر و اني من حاجز لحاجز، بلف و بدور، بمشي مرة و بزحف عشرة، توصلت لهان. و هذا اني زي ما انت شايف قاعدة ليفرجها الله علينا من هالغلب"؛
واستمع إلى هذا التساؤل:
"هل كان شموط يحمل رؤيا؟ أم كان يدرك حين رسم لوحته أن النكبة لن تتوقف عن الحمل و الولادة، و أنها سوف تأتي بتوائم أحيانا، و مع كل نكبة نعود و ننفض الغبار عن لوحته و نقرأ اسمها القديم "سنعود"..ولا نعود؟"
وعندما فاض بوليد الكيل:
"صرخت في الجندي ألفظ صراخا مزق دواخلي و أعادني إلى حقيقة الأشياء. في تلك اللحظات بالذات، لملمت تفاصيلي القديمة بعضها، و قدمتني مثل الآخرين، لاجئا مشردا عند حاجز على عتبة الوطن".
وهنا تقع في دوامة الحيرة: هل يمكن، بل هل يصح أن يكون هناك سلام مع الإسرائيليين الذي يتعمدون إذلال و تجويع بل وقتل أهلنا في فلسطين؟
بعد ذلك نصل إلى اللقاء الحميم الذي طال انتظاره، الذي صوره الكاتب في منظر يهز الوجدان و يستهطل الدموع:
"اجتزت العتبة بوجل. تلفت حولي باحثا عن أمي التي ضيعها الاحتلال ثمانية و ثلاثين عاما. تقدمت بضع خطوات عبر ممر عريض ينفتح على ما يبدو أنه صالة جلوس تقع إلى اليمين. فقد وقعت عيناي على طرف حصيرة من القش، وحوافي فرش تسلل داخل الممر. أيقنت أنها صالة جلوس فعلا، وان أمي تجلس في مكان ما هناك...تقدمت خطوتين أخريين، ثم التفت يمينا، فاستقبلتني صرخة أمي: "وليد يمه..أهلا وسهلا..الحمد الله ع السلامة يمه..يا وليد..عاش من شافك يا حبيبي". حاولت أمي التي تتكوم على نفسها فوق فراش قطني مدّ على الأرض، أن تتغلب على عجزها و تنهض ولقفة ولو على ركبتيها فلم أتركها تحاول، إذ ألقيت بنفسي عليها متخليا عن قامتي. دفنت وجهي في حضنها مثل طفل كنته ذات يوم. أغرقتها و أغرقتني بقبلات بعدد ما غبت من سنين. و بكينا حتى سمع من في الخارج آخر شهقاتنا، فدخلوا علينا تباعا صامتين مذهولين".
ثم يعرض الأديب الصدمة التي تعرض لها بطله الذي يزور غزة بعد ثمان وثلاثين عاما من الاغتراب:
"أخذت أتأمل الجمع وفي داخلي يتمدد مشهد بانورامي عريض لغزة التي أزورها: هواء تحجب بروائح المجاري. بحر محجب بالمستوطنات فلا يراه بعض سكانها. نساء محجبات بالسواد يعلن حدادا أبديا على من رحلوا و من لم يرحلوا بعد. عملة محجبة بالشيقل الإسرائيلي. دين محجب بأطروحات شيوخ المساجد الذي لا عدد لهم. و شمس تشرق من خلف كل الأحجبة باحثة عن وجه يطل عليها لتصبّح عليه فتنكسر خجولة مما صار عليه الحال، و تحتجب متعبة من طول بحثها"؛
"وقفت تحملني ساقان ترتعشان بالغربة فوق ما كان بيتنا، فلم أجد طفولتي. و لم أر ظلي يركض خلفي حينا و ألحق به أحيانا، فلا أطاوله و لا يطاولني حتى لا يتوقف اللعب و نقد صداقتنا. لم أعثر على بصمة واحدة لقدمي. خنقت ذاكرتي الأرض الأسمنتية أسفلهما، مثلما خنقت أنفاسي القديمة التي مازالت أصواتها تبحث عني"؛
"أدركت في تلك اللحظة أننا من عالمين مختلفين. و أن غزة كبرت خمسين عاما إلى الوراء. و أن لا فائدة من تقليب الدفاتر القديمة"؛
ثم يختم زيارته لغزة بهذا البيان البليغ على لسان بطله:
"فقدت سعيد دهمان، أعز أصدقاء طفولتي و صباي و شبابي الأول برصاصة طائشة. مات زوج ليلى دهمان الأولى برصاصة طائشة. مات زوج ليلى دهمان الثانية برصاصة مماثلة. كأن الحياة في قطاع غزة مرحلة طائشة، يضع نهايتها موت متجول يختار ضحاياه بالصدفة. و موت مخطط له يذهب إليه الراغبون بإرادتهم. و موت عشوائي تقرره العلاقات بين الميليشيات المسلحة. وموت طبيعي لا يعرف ضحاياه موعده القدري بالضرورة. و موت مجاني يقرره العبث أحيانا. مليون ونصف المليون فلسطيني يتزاحمون على العيش الطارئ في حيات طارئة. يعيشون من أجل الموت الذي مضى و الموت الذي سيأتي".
و الرواية غنية بالصور المعبرة، انظر لهذا الرسم البديع لمشهد موت الأب:
"انتفض الرجل مثل ذبيحة، وصرخ قابضا على ذراعه اليسرى بيمناه، قبل أن يسقط عن كرسيه الخيزران، وسط عدد من رواد المقهى الذين لملمتهم صرخته. أطلق أحمد دهمان شهقة واحدة و مات. تصاعد بخار الشاي في فضاء المقهى، حاملا رائحة نعناع و روحا ذهبت بعيدا و لن تعود"
أي تصوير بليغ؟ كيف التقط الكاتب هذه اللقطة المعبرة؟
وكذلك وصفه لصديق بطل الرواية الضرير، الذي يعشق الملكة المصرية الجميلة "نفرتيتي" رغم انه لم ير صورتها اعتمادا على وصف صديقه لها:
"حرك أصابعه في الهواء في مساحات محسوبة. تشكلت أمام وليد هيئة الملكة مثل ظل من وهم أبيض أبدعته أنامل نحات كفيف. امتشقت قامة الملكة في الفضاء، و نمت تفاصيل جسدها الرخامي"
ثم نصل إلى قمة الفن:
"تتلفت إليّ ساقا جارتي الطويلتان المرمريتان، و تتبادلان الاحتكاك بنظراتي أثناء مرورها الخاطف إلى مقعدها".
و الكاتب هنا يذكرني بشعر الأمير عبد الله الفيصل في رائعته "يا مالكا قلبي" حين قال "النهر ظمآن لثغرك العذبِ"، فالأديب هنا كالشاعر، كلاهما رسم صورة أدبية حية للغاية وقوية جدا بمخالفة المعتاد وعكس المألوف، فالساقان تنظران إلى العينين كما أن النهر يظمأ للشفتين! يا للجمال!
هذه الرواية عمل متكامل أنصح الجميع بقراءته.
Profile Image for Nadeen Kaddoumi.
21 reviews14 followers
March 13, 2013
انهيت قراءة الرواية بعد جهد جهيد و لا ادري اصلا ان كانت تستحق لقب رواية فهي لا تعدو عن كونها سيرة داتية هشة في محاولة يائسة لتحويلها الى رواية فكانت النتيجة انها لم تكن رواية و لم تستكمل عناصر السيرة الذاتية.
اكثر ما اثار استيائي في "الرواية" هو انسنة المحتل و التعامل معهم كبشر مسلم بحقهم في التواجد على ارضنا و اذاقتنا صنوف العذاب و بأنهم "ارحم" من الفلسطينيين ببعضهم متناسيا ان ما يجبر الاحتلال على علاج المرضى او تامين العمل لللبعض او حتى اي نوع من انواع المعونة هو مسؤوليته كمحتل لهذه الارض المنبثقة من المواثيق الدولية (هاج و جنيف) بانه حتى تسري احكام المحتل لا بد ان يكون مسؤولا بشكل كامل عن امن و رفاهية المواطنين الخاضعين لحكمه !! فبدلا من ان يذكر الكاتب هذا الشيء راح يقربهم من ذهن القاريء الذي ما ان ينهي الرواية حتى يتقبلهم ! فهو الفلسطيني او العربي و الاسرائيلي "ظلان لبيت واحد" !!! اي بيت واحد هذا و هم المستوطنين عبارة مجتمع فسيفسائي لا يجمع الجارين فيهم قارة واحدة فما بالك بجعله بيت واحد للقاتل و المقتول .. وقاحة الكاتب في هذه النقطة لا تغتفر .
ما يثير الاستياء ايضا استهزاء الكاتب بالشهداء و منفذي العمليات الاستشهادية .. و هذا ان دل على شيء يدل على انه يصفي حسابات من خلال روايته لا ادري مع من و لكن هذا واضح .. اضف الى ذلك استهزاءه بكل ما يتعلق بالدين من صلاة و اذان و جهاد و غيره.

من الكتب المخيبة للامال و التي خدعت بعنوانها فانا لا اعرف الكاتب الا من خلال هذه الرواية و حتما ان رأيت كتبا اخرى من تأليفه سأتظاهر بالعمى !

و يبدو ان جائزة البوكر العربي جائزة مسيسة بامتياز و ليست ادبية بحتة .
Profile Image for Abdullah Abdulrahman.
481 reviews6 followers
October 16, 2011
تُلهمنيّ الحكايا القادمة من حواري و أزقة فلسطين .. تحمل عبق الحياة هناك و همس الريح الملتهبه بالجرح و بقايا الأحداث العالقة بالذاكرة . يبدو وليد ككركتر بسيط يصور شخصية الشاب الفلسطيني الذي دهورته ظروف المكان و الزمان و ألقت به على هامش الوجع الغائر من سنين فأختار الغربة سبيلاً للشعور بالخلاص من هم الوطن و الذاكرة .. ولكنها الروح تحنُّ لمنبتها و تعود ولو بعد حين . الكركتر الآخر هو " دانا الإسرائيلية " المنتمية للطرف الآخر من الصراع .. الممثلة الشقراء , المعلقه بين حب أول و ثاني خذلاها معاً . تجمع الصدفة " وليد " و " دانا " في رحلة العودة من لندن إلى تل أبيب بمقعديّن متجاورين , فيكون الحديث الدائر بينهما نافذة للإطلاع على أفكار كل واحد منهما على حدة .. و يكون النقاش بين الطرفيين متوشحاً بشحنات من صراع أرض الزيتون و المغتصب الغاشم و أحاديث أخرى متفرقه .
" وليد " روائي مغمور يعمل على مشروع روايته الرابعه التي تتمثل شخصيتها الرئيسية به .. و يبحث عن خاتمه و عنوان لهذة الرواية فيبحث عن ذلك في رأي " دانا " و في رحلة العودة إلى أرض الزيتون و الذكريات .
تحط الطائرة على مدرج المطار .. و يكون الوداع مخرج لتلك المصادفة , فيتبادلون الأرقام و العناوين سبيلاً للوصال الذي تركوا شأن ترتيب موعده للقدر .. و تستمر قصة كل واحد منهما منفصلة عن الأخرى , و يبدأ كل واحد يحكي حكايته و أفكاره و ذكرياته العالقه في باطن الذاكرة . تندمج حكاية " وليد " مع بطل روايته الرئيسي " عادل " و يتشارك رواية المواقف المشتركة بينهما في ذاكرته . بينما تحكي " دانا " عن علاقتها الماضية / الحالية و حملها من " نور الدين " ابن المسؤول السياسيّ الفلسطيني المعروف .. و تصاعدات هذة العلاقة بين إسرائلية و فلسطيني و كيف سيحكم عليها العالم لو إنفضح أمرها أمام عموم البشرية .
المُثير في الرواية أن الشخصيات متداخلة ببعضها البعض بشكل معقد و غريب و غير إعتيادي . فوليد و دانا تجمعهم علاقه سابقة غير مباشرة من خلال صديق دانا و وليد المشترك " بوريس " و الذي هو بالأساس الحب الأول لدانا الذي تحول فيما بعد لصديق كما هي العادة في العلاقات العاطفية على طريقة الأوساط الفنية الغربية . فبوريس ممثل كما هي دانا جمعهم موعد أعمى في إحدى حفلات السمر و تطورت علاقتهم فيما بعد إلى ان إنتهت إلى ما إنتهت إليه . سبق و ذكر توريس لدانا أمر صديقه وليد ولكن لم تتاح فرصة لقائه لدانا من قبل .
يمر وليد بأماكن تصادفه في طريقة لـ" غزة " و عراقيل تحد من وصوله إلى هناك .. فيطور " ربعي المدهون " هذة العراقيل إلى مشاهد نابضة بزخم الحياة العصيبة التي يعيشها الفلسطينيون كل يوم و يعانون منها دون أي رحمه من الضمير المحتل الغاصب .. يرينا من خلال وصفه للأماكن المطموره كيف أن الإحتلال قتل جمال الأماكن و روح الأرض القديمة بدافع أن يرضي غروره و يقنع نفسه بحق الوجود في أرض لا حق لهُ فيها .. من خلال أن يوهم نفسهُ بوطن أنشأهُ على خراب مواطن أخرى .. ايضاً لنرى كم هم مثيرين للشفقة حينما سموا شارعاً على إسم شاعر إسرائيلي كان هذا الشارع فيما سبق و ربما ما زال يحفل بتاريخ عريق من خلال الشخصيات العظمى و التي هي من أهل هذة الأرض الأصليين الذي ولدوا و تربوا و عاشوا فيه أحق بأن يتسمى الشارع بإسمهم من بعد ترحيلهم عن هذة الأراضي من إسرائيلي إغتصب حق العيش في هذة الأراضي بالقوة . ايضاً من خلال مشهد المعبر تنقل بين الواقفين بإنتظار العبور لينقل لنا قصصهم الصغيرة في الكفاح لإجل العيش بسلام . ايضاً بعد وصوله للغزة .. و المفارقات التي إكتشفها بين الحاضر و الماضي البعيد , و كيف تأثرت الأرض و البشرية بهذا الصراع المستمر و الدائم .
أراد أن يقدم " المدهون " من خلال هذة الرواية قضية التعايش بين طرفي الصراع المشتعل إلى يوم الحساب .. لكنهُ ركز على الثانويات دون المضمون و ضاع في فوضى الأحداث . ايضاً صدمة العودة .. و ما يعتريها من مشاعر داخلية لا تصرح بها الشخصيات للخارج بل تفضل أن تبقى مكبوتة في تابوت النفس .. حتى لا تلوث الصورة الجميلة المحفوظة في باطن الذاكرة . ايضاً أظن أن هناك مقارنة ساخرة على طريقة " سخرية القدر " ذكرها " المدهون " بطريقة مستترة من خلال رحلة الوصول إلى الوطن بين " وليد " و " دانا " التي لم تتكبد أي عناء للوصول إلى شقتها حيث تسكن .. و هي الدخيلة على هذة البلاد , بينما " وليد " و هو صاحب المكان و الأرض .. استغرقت رحلة وصوله عمراً من الوقت و بعضاً من الكرامة .
هناك إنداماج كبير بين واقع الرواية التي يسردها ربعي المدهون .. و الرواية التي يكتبها وليد الدهمان , مما يجعلها روايتين في رواية واحدة . يتمتع " ربعي المدهون " بإسلوب و طريقة سرد شيقة و جميلة , و لغة موسيقية رائعة . أحببت الحوارات باللهجة الفلسطينية . ايضاً طريقة تقسيم فصول الرواية .. و تجزيئها . لا أنكر أن هناك الكثير من التكرار و الحشو في الرواية مع ذلك النص العام متقن و مُثير للإهتمام . الغلاف فاتن .. أحببتهُ كثيراً .
Profile Image for إبراهيم   عادل .
1,008 reviews1,875 followers
October 14, 2011
هذه رواية جيدة
بالفعل ..
أحسن "ربعي الم��هون" في بدايتها ـ فيما أرى كثيرًا، وإن لم يجد ختمها بنفس القدر ، إذ غلبته "الأيديولوجيا" وعرض وجهة نظره التي لا تبدو متسامحة مع الواقع المفروض على فلسطين اليوم
وأنت تتعاطف مع البطل الفلسطيني وتتفهم موقف اليهودي ، ولكنك تخرج بعد ذلك بسؤال هل كان أفضل للأول ألا يتحرك من مكانه؟ هل ينتهي الأمر باللاجئ إلى بقائه لاجئًا، لأن دنياه التي تركها انسحبت عنه؟!!
وتسأل نفسك أيضًا إذا كان الواقع سيئًا فهل نعرضه كما هو أم نجمله ؟

الرواية جيدة، وفعلاً أتقن حركة الأبطال فيها واللعب على تعدد الأصوات تارة وتغير حركة الراوي من مشارك إلى مختلف
لم يسئ إليه في ظني إلا الزج بسيرة حاكم الإمارات في الواقع التي كانت خارج سياق القصة كلها
:::::

شكرًا للبوكر أن رفعت من شأن هذه الرواية فكانت في قائمتها القصيرة
.
.
وشكرًا لأحمد مجدي :)
Profile Image for Arwa Helmi.
282 reviews33 followers
December 14, 2011
لا أعرف كيف أعبر! أول تجربة لي لرواية تحكي عن فلسطين والفلسطينين
موضوع الرواية جذبني جدا لكني تفاجأت أنه لا يعكس القصة حقا

طريقة سرده للقصة جميل جدا وغريب علي، لا أخفي استنكاري له أولا لكنه في النهاية كون لدي شعور ممتع

القصة بشكل عام واقعية، اتوقع أن كثير من الأسر الفلسطينية تعايش أحداث كهذه

أشعر أن وليد دهمان هو نفسه ربعي المدهون

الشخصيات جميعها عجبتني وعجبني وصفه لها

آلمني وصف فلسطين وكيف غدت اسرائيل.. آلمتني معاناة الفسلطينيين ومعاملة اليهود الاسرائيليين السيئة في أغلب حالاتها

حزنت على دانا أهوفا.. أحسها ضحية

واخيرا اشعر بالخجل تجاه جهلي بقضية فلسطين وابعادها،، وان شاء الله ربي يمكني واقوم بدوري في خدمة هذه القضية بما يناسبني وقدراتي
Profile Image for Rana Abid.
209 reviews499 followers
September 13, 2013
انهيتها في جلسة واحدة !
قصة الوطن والاستيطان ... حق الفلسطيني وزعم اليهودي... وطن سلب من اهله ليصبح وطنا لمن يزعمون انه لهم ومنذ القدم... قصة من تركوا فلسطين وغزة تحديدا ليعودوا وبعد ان تجاوزت أعمارهم الخمسين ... منهم من يبحث عن وطن... ومنهم من يبحث عن عائلة... ومنهم من يبحث عن حب توارى منذ سنين...
قصة ذاك البلد المحتل. .. الذي مازال حتى هذه اللحظة يخضع لرغبات الاحتلال... ولتقلبات مزاجه ... ليعيش ابناءه في وطنهم على هاوية الترقب ولا يتوقفون عن الدعاء بأن تعود لهم حريتهم يوما ما....
رواية جمعت بين حب الوطن وحب العائلة وحب الحبيب ... لم تعطني مساحة لاتنفس فيها... ارغمتني على انهائها وانا اترقب حدوث معجزة ما... ولو وهما على الورق.... تقول ان الوطن عاد.
Profile Image for Sayed Jawad Al Aali.
49 reviews17 followers
January 6, 2019
أولًا: نبذة عن الكاتب:
.
ربعي المدهون صحافي وكاتب. مواليد المجدل عسقلان - فلسطين، عام 1945. يحمل الجنسية البريطانية ويقيم في لندن. من مؤلفاته: أبله خان يونس (مجموعة قصصية)، الانتفاضة الفلسطينية - الهيكل التنظيمي وأساليب العمل (بحث أكاديمي)، طعم الفراق (سيرة ذاتية). المصدر: رواية السيدة من تل أبيب، ص327.
.
ثانيًا: المراجعة:
.
المعاناة الفلسطينية كما لم تقرأها من قبل.
.
يترجم (ربعي المدهون) تجربته الكبيرة والمآسي المتلاحقة على الشعب الفلسطيني، والتي كان أحد شهودها إلى عملاً روائي، يضعُ فيه بعضاً منه، موزعاً على شخصيات العمل، والتي فوضها وأعطاءها صلاحية الرواية، للجرح نفسه والوجع نفسه.
.
بإمسكاه بخيوط الزمن في الرواية، وتوزيع وحداته بما يخدم الحكاية، أضفى عليها عناصر تشويقية تُسهم في التماهي بين القارئ والأبطال، ينتظر البطل، فينتظر معه القارئ، يتحرك فيتحرك معه.
.
وحاك المدهون روايته المتألفة من ثلاث روايات، تجمعها خيوط سردية لحائك ماهر، بطريقة إبداعية ومثيرة، فتارةً يظهر وتارةً يختفي، تارةً يتكلم، وتارةً يقف على تل الحياد ليسمح للأبطال أن يتكلمون.
.
الرواية استطاعت لحدٍ كبير أن تجعلني كقارئ، جزءاً من هذا الوجع الممتد منذ سنة الاحتلال 1948 ولغاية الآن، جعلتني جزءاً من المجتمع الغزّي المُحاصر والمغلوب على أمره، جزءاً من معاناة شعب يعيش ليموت، يحاصره الموتُ (الطائش) و(العبثي) و(المتعمد) بجانب الموت الطبيعي للأسباب الطبيعية.
.
ثالثاً: بعض اقتباساتي من الكتاب:
.
"«كلانا شخصية فى رواية تتشكل وقائعها الآن , يحركنا مؤلف يعرفنا أكثى مما نعرف أنفسنا .. وقبل أن تسأليني عنه ، أؤكد لك أنني لا أعرفه ولا أعرف حتى اسم روايته التي جعلني بطلها ، وجعلتك الصدفة وحدها شريكة لي في بطولتها ، لأنني مثلك أيضا ، لا أستطيع الخروج من النص والتسلل إلى الغلاف وقراءة ما هو مكتوب عليه ، هذه ميزة يتفوق بها قارئ عادي على شخصيات تلعب دور البطولة في روايات لا تعرف اسمها ولم تتعرف إلى مؤلفيها»".
.
"كأنّ الحياة في قطاع غزة مرحلة طائشة، يضع نهايتها موت متجوّل يختار ضحاياه بالصدفة. وموت مخطط له يذهب إليه الراغبون فيه بإرادتهم. وموت عشوائي تقرره العلاقات بين الميليشيات المسلحة. وموت طبيعي لا يعرف ضحاياه موعده القدري بالضرورة. وموت مجاني يقرره العبث أحياناً".
.
"مليون ونصف المليون فلسطيني يتزاحمون على العيش الطارئ في حياة طارئة. يعيشون من أجل الموت الذي مضى والموت الذي سيأتي.".
Profile Image for سلمى اليانقي.
Author 9 books574 followers
August 17, 2015
رواية أضافت لي الكثير، رغم الموضوع الذي أعتبره كلاسيكيا نوعا ما إلا أن الكاتب استطاع عبر أسلوبه أن يشد انتباهي لتفاصيل دقيقة لم أكن متعمّقة فيها بما فيه الكفاية في العلاقة بين الفلسطينيين والاسرائيليين، تفاصيل مُشوِّشة وتبعث على التفكير والحيرة وطرح التساؤلات، بعيدا عن الشعارات الرنانة الباهتة التي ما فتئنا نردّدها دون الغوص في أعماق القضية. في هذه الرواية أعجبني المزج الذي اعتمده الكاتب بين قصتين إحداهما واقعية وأخرى روائية، مزجٌ لم يُضع التماهي بين الشخصيات وكرّس انصهارا جميلا لا يبعث على الملل والانزعاج إضافة إلى اعتماده في الحوار على اللهجة الفلسطينية بطريقة خفيفة ومُسلّية. رواية جديرة بالوصول إلى القائمة القصيرة للبوكر.
Profile Image for Amal.
49 reviews105 followers
September 29, 2010
تسير الرواية بهدوء شديد، رغم حساسية القصة والمكان الذي تدور فيه.
الرواية تدور حول كاتب فلسطيني حُرم من أمه ووطنه لمدة 38 عاماً بعد أن وقعت غزة والضفة تحت الاحتلال الاسرائيلي عام 1967، في الوقت الذي كان يدرس فيه بالقاهرة.
بعد أن أخذته المنافي في دوامتها استقر في لندن وتزوج وأنجب وحصل على الجنسية البريطانية، فحانت اللحظة كي يسافر ليرى أمه التي لم يراها منذ أكثر من ثلاثة عقود.
يقابل وليد دهمان في طريقه إلى تل أبيب من مطار هيثرو، ممثلة اسرائيلية تدعى دانا أهوفا ليتحدثوا في أمور عدة، يعلن من خلالها كل منهم، وجهة نظر جديدة على الجانبين، فهما يحلمان بأن يعيش الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي في سلام وهدوء .
يتفقان على اللقاء مرة أخرى والتواصل بعد أن يفترقا في مطار تل أبيب
نبدأ نتعرض مع الكاتب لكل ما يمكن أن يلاقيه الانسان في الطريق من تل أبيب إلى غزة، من مشكلة المعابر مثل معبر إيرز الذي يتم إيراده بالرواية ، وكيف اعتاد الناس على أن تضيع أعمارهم للانتقال بين المعابر، ليموتوا ويلدوا ويناموا ويأكلوا ويشربوا
الملل والتوجس والخوف موجود دائماً على الجانبين، جانب الفلسطينيين المنتظرين للعبور وجانب الاسرائيليين الخائفين من الموت على يد الاستشهاديين اليوميين
وجهة نظر جديدة نتلقاها من ربعي المدهون، حيث يُظهر من خلال الحوارات في الرواية، كيف أن الاستشهاد نفسه أصبح لعبة سياسية والمظاهرات مدبرة ومدفوع للمتظاهرين نقود ، وأن كل ما نراه عبر شاشات التلفزة هو مجرد دراما كبيرة تدفع لها حماس المقابل المادي وأحيانا تجبر الناس عليها، ولا نفهم من هنا أن ربعي المدهون مناصر لفتح، فهو لا ينسى أن يلقي الضوء على استغلالهم للسلطة وأكلهم حقوق الناس والاستقواء عليهم، وكيف أن رموز السلطة الفلسطينية، ركبت موجة الانتفاضة الولى، واستغلتها لصالحها لتركب ظهر السلطة وتستخوز على النقود التي تأتي للقضية من كل اتجاه.
رغم كل هذه الأفكار القوية التي يشحنها المدهون في روايته، إلا أنها لا تأتي في صيغة عنترية وهتافات شديدة، بل من خلال لغة هادئة وأحداث بسيطة غير معقدة.
الرواية متميزة جداً، فيما بعض السقطات، فهو يلعب على وجود عدد من الرواة، منهم الراوي الأصلي للرواية أي الكاتب، ومنهم شخصيات مثل وليد دهمان ودانا أهوفا، كما يدخل في المنتصف سرد موازي داخل الحكاية الأصلية لرواية " ظلان لبيت واحد" التي يكتبها البطل وليد دهمان .
أعتقد تماماً أن هذا أربك النص قليلاً وشعبه، مما جعل الكاتب ربعي المدهون يقع في مأزق لملمة أطراف الرواية ليضع لها نهاية ، وهذه الربكة ظهرت في آخر الرواية حيث فوجئت بنهايات متسرعة وغير مبررة وهوب خلصت الرواية.
أعتقد هذا هو السبب الذي جعلني رغم إجابي بالرواية، أعطيها ثلاث نجوم فقط.
Profile Image for Ashwag.
83 reviews68 followers
September 28, 2012
السيدة من تل أبيب، بالنسبة لي هذه الرواية نوع جديد لم أقرأه من قبل، استغرقت وقتا طويلا لأكتب تعليقا عليها فقد أثارت بي الحيرة، فاللغة رائعة وجميلة ولكن الاسلوب مع أنه متنوع إلا أنه لم يرق لي، اللهجة العامية والكلمات العبريه التي ذكرت أحيانا بدون ترجمتها وايضا أسماء المناطق الفلسطينية التي كنت أجهلها ولم أعرف أنها أسماء لمناطق الا بعدما بحثت عنها كانت عصية على الفهم أحيانا.

من ناحية اخرى اكثر ما أعجبني بالرواية هو قصة دانا اهوفا التي أبعدت الملل وأكسبت الرواية عنصر التشويق، بينما مالم يعجبني ذكر كل فصل بلسان احدهم بعد لقاء دانا ووليد، وأجده كان من الأفضل أن يكون بلسان الراوي حتى لايتم تكرار نفس الأحداث ولكن بأسلوب آخر، هذه الطريقة سببت لي الملل.

منذ الصفحة 125 ووصول وليد إلى أرض فلسطين بعد غياب دام ثمان وثلاثين سنة، هنا عشت مع البطل لحظة بلحظة وانتظرت معه عند المعبر لساعات واستمعت لأحاديثهم، برأيي أن الكاتب أبدع في الوصف لدرجة نسيت أني أقرأ وتمثلت جميع المشاهد أمامي كأنني معهم، بالفعل لا أستطيع أن أصف الأسلوب الرائع الذي كتب من خلاله رحلة الوصول لدرجة أني اعدت قراءته مرارا وأنا أشعر بجميع أنواع المشاعر، الخيبة، الاحباط، الحزن، الشوق.

أما عادل البشيتي الشخصية التي اختارها وليد لتكون بطلا لروايته، فهي بالفعل عبقرية من الكاتب الذي انتقل بينهما بإبداع دون اثارة تشتت القارئ.



بالنسبة للنهاية التي صعقتني ولم تشبع فضولي حول المعلومات الخطيرة التي تمتلكها دانا، لكن بالرغم من ذلك أجدها واقعية
كون أن الواقع دائما مايكون مجهولا ومليئا بالغموض.



أشكر الكاتب الذي منحنا تجربة جديدة في معرفة الوضع الفلسطيني داخل فلسطين وبالتحديد في غزة ووصف ما لم نحلم بأن نراه يوما.
Profile Image for Latifa Alqubaisi.
275 reviews9 followers
November 16, 2015
رواية تتحدث عن المأساة الفلسطينية، وما يميزها عن غيرها من الروايات التي قرأتها و تناولت نفس القضية أنها لم تغفل عن ذكر الرأي اليهودي عامة والاسرائيلي بشكل خاص.
Profile Image for Eslam Abdelghany.
Author 3 books957 followers
May 1, 2016



المراجعة عبارة عن مقال كتبته منذ شهور ووضعت سابقا الرابط الخاص به،والآن أفضل إيراده كاملا،لأنه بالربط بين هذه الرواية والرواية الفائزة ببوكر هذا العام لنفس الكاتب السيد ربعي المدهون،تتضح الكثير من تفاصيل وأبعاد مشروع الكاتب الروائي والإبداعي بشكل عام:-

السيدة من تل أبيب رواية صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر علم 2010 للكاتب الفلسطينى المقيم بانجلترا السيد ربعى المدهون،وقد وصلت الرواية للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية"البوكر" فى نفس عام صدورها،ونقدم هنا قراءة نقدية للعمل،نستعرض عبرها أبرز ملامح العمل الروائى الأول للكاتب،المسكون بوطنه ككل فلسطينى،والمهموم بطرح رؤيته فكرا ومجازا كشأن كل مبدع،من هنا جاءت الرواية التى بين أيدينا،،،

الحبكة:- معمار رواية السيدة من تل أبيب مركب وربما ينحو فى نظر البعض نحو التعقيد،تبدأ الرواية بفصل معنون ب"حكاية وليد دهمان" حيث يقدمنا الكاتب إلى شخصيته الرئيسية السيد وليد العائد فى زيارة لوالدته المقيمة بقطاع غزة عند أقربائه ،بعد نحو أربعين عاما من الإغتراب القسرى والإنتقال عبر المنافى حتى استقر به المقام فى لندن،يتبع الحكاية المطروحة كمقدمة للعمل لإجتذاب قارئه وتعريفه بأجواء الحكاية بالإرتداد إلى زمن البدايات،فاصل وهمى يعود بعده الكاتب لبدء حكايته المعنونة بالعنوان الأصلى للرواية،حيث يبدأ البطل رحلة العودة من داخل طائرته المنطلقة من مطار هيثرو بلندن،وبعد لقائه بالآخر ممثلا فى شخص الممثلة الإسرائيلية دانا نيومان"أهوفا أى المحبوبة"، تقترح الأخيرة عليه -إذ تعرف أنه كاتب روائى يعمل على نص لم يجد له حتى لحظة لقائهما عنوانا-،عنوانا دالا هو"ظلان لبيت واحد"،ربما يمثل هذا العنوان فى ذاته جوهر العمل بأكمله،بحبكتيه المتداخلتين الرئيسة المتعلقة بوليد،والفرعية المتصلة بمعادله الذاتى/الموضوعى عادل البشيتى،كذلك الأمر بالمقاربة بين دانا نيومان الرواية الأولى،وآرنة كتساف الرواية الثانية،،،

فى هذه البلاد التى نتجه إليها معا ونفترق فيها معا،أرض واحدة وبيت واحد،ما إن تشرق الشمس وتسقط أشعتها عليه،حتى ينبت له ظلان.. نحن يا وليد ظلان لمأساتين اجتمعتا فى مكان واحد،ماحدث لنا ترك ظلالا سوداء عليكم،ومايحدث لكم يصبغنا بظلال أكثر سوادا،شعبان لا يرتاحان أبدا،كلما هدآ ازدادا جنونا...

الشخصيات:- يرسم المدهون شخصياته الرئيسة بحرفية عالية،يراعى دائما البعد الإنسانى الأصيل فيها،الإطار الإجتماعى الذى نشأت بداخله وتفاعلت مع مكوناته،لا يؤدلج الكاتب شخصياته ولا يشيطنها،الإنسان أى إنسان هو نموذج لا مثيل له،يجمع بداخله كل المتناقضات-لا أبيض لا أسود بحدود واضحة كما نحب دائما التصنيف-ويسعى على إختلاف أصوله ومعتقداته لتحقيق الرغبات والأهداف ذاتها، فى البدء يستعرض الراوى علاقة وليد دهمان بأصدقائه الثلاثة الأقرب وبنفر من أهل حيه،وبالمضى قدما عبر صفحات العمل بطبقتيه المزدوجتين،تتبدى الثنائيات المبثوثة فى ثنايا العمل فى مستواه الأول وليد والأم،دانا ونور الدين ابن ال��عيم العربى،عادل البشيتى وليلى الدهمان،،، يتبع ذلك فى خلفية الأحداث وليد ودانا،دانا وبوريس ابراموفيتش/إيهود،،، وصولا إلى ظلال لوجودها دلالة كشلومو بن زفاى/نائبة الكنيست شولاميت،أبو خليل الفتحاوى/أبو أحمد الحمساوى...

فى إطار الطيف الواسع لشخصياته الرئيسية والثانوية،يؤكد الكاتب على سعى الجميع كل بطريقته لأن يلتحق بركب الحياة،وأن يحيا"حياة كالحياة"كما قال درويش،وليد يسعى لأن يسترد معنى أن تحيا فى وطنك بجوار أمك وأهلك ولو لأيام معدودات،أن تسترد بعضا من إنسانيتك المهدرة على حواجز العدو،حدوده المصطنعة،ولعنته الأبدية التى ألجأته لتراب الغرباء كمستقر له،

دانا تبحث كأى امرأة عن الأمان فى الحب والأمان بجوار الحبيب،عادل البشيتى يبحث عما تبحث عنه دانا فيعود متنسما رحيق حبيبته ليلى التى باعد الإحتلال بينه وبينها،عادعادل بعد أن صار شيخا فعلت فعلها به السنوات،نور الدين يريد الحب والسياسة ويعلم يقينا أنهما لا يجتمعان لمن هو مثله،بوريس وشلومو كل يريد أن يتبع طريقا يفضى به إلى الطبيعى والبسيط ككل من لا يلقى بالا إلا لذاته وما تريد،الحمساوى يعرِّف الكرامة بأنها المقاومة حتى الموت،الفتحاوى يعرف الكرامة بأنها المقاومة بالتحايل على الموت،وبالحياة ماوسعته الحياة،،،

الكل إنسان يريد أن يحيا،لكن كيف السبيل،هى دعوة للتعايش حيث لا مفر من التعايش،سواء أدرك الجميع ذلك الآن أو بعد حين،هى رؤية الكاتب ودعوته وسنفصل ذلك فى موضع لاحق...



أتمنى أن يخرج الفلسطينيون والإسرائيليون من ساحة الحرب إلى ساحة العيش المشترك، ونتمشى أنا وهي معا في أوتستراد طويل لا عداء فيه ولا معابر، لا اغتيالات ولا انتحاريين، لا مجندين ولا مقاومين، لا صهيونية وحركة تحرر وطني فلسطينية، لا انتفاضة ولا مستوطنات، لا شارون ولا عرفات، لا أبو مازن ولا شاؤول موفاز...

اللغة:- لغة العمل لفتتنى كثيرا،سلسة عذبة،تنحو نحو المجاز الشعرى فى مواضع الوصف والتأمل الذاتى للذات والوطن،ثم ترتد نثرية سردية حال الحكى عن مواقف وذكريات المؤلف وشجنه المغلف بالحنين للناس،للأماكن، وللزمن الذى مضى ولن يعود...

المحكية الغلسطينية حاضرة عبر حوارات أبناء نصر الدين ابن خال وليد وأقربائه،كما أن العبرية لها وجود دال فى إطار حديث دانا،أوإطار حديث مقتضب جانبى جمع وليد برفيق عربة مترو حاخام يهودى "ربما"أصر على الحديث إليه ومعرفة جنسيته،،،

للحوارات المحكية بلهجة أبناء البلد حميميتها التى ربما لا يتفاعل معها ومع فحواها إلا من يتقنها ولا بأس فى ذلك فالكاتب يكتب ذاته بلسانه ولا حاجة للحياد ومراعاة إختلاف اللهجات،كما أن لذلك ضرورة نابعة من الصدق والواقعية المفترض إسباغهما على ما يقال ويُحكى،دلالة الكلمات أو الأسطر المصاغة بالعبرية دلالة إقرار بوجود لا يمكن-بنظر الكاتب- التعالى عليه أو إغفاله،كما أن بذكره لها رسالة واضحة لمن يمارسون الإقصاء آناء الليل وأطراف النهار،فحواها ببساطة أنتم هنا نعم لا سبيل لإنكار ذلك،ونحن هنا أيضا ألف نعم،لا سبيل ولن يكون أمامكم إلا الإقرار بذلك...

لا يعرف وليد أنه سوف يستيقظ في الصباح على ضوء شمس مستعملة مرّت بمستوطنة “دوغيت” اليهودية. تدريجيًّا؛ سوف يستوعب الظاهرة الغريبة ويفعل ما يفعله الآخرون: يغسل الشمس بالأماني ويُخلّصها من ظلال الاحتمالات، فتبقى نظيفة النهار كله”.

لكنها ما إن تبتعد نحو المساء، حتى يتلقفها مستوطنو “نِسانِت” قبل أن يطويها المغيب. ويسمع وليد مثل الآخرين، أصوات تكسّر أشعتها خلف أفق من أسلاك شائكة وثكنات عسكرية تعلوها أبرج مراقبة. وفي الصباح، تشرق الشمس مُستعملة...

الوطن ليس ظلا ، الوطن صورة يحضر جانبا منها هنا ، ويحضر آخر هناك ، في الجهة الأخرى حيث أمي...


بتحكي عن جد.. لغم حقيقي؟ ليرد أبو أحمد: آه لغم ليش مستغرب يا أبو خليل؟ واضح طبعاً إنه لغم، أنا شفت التراب اللي طلع منه لما انفجر تحت الدبابة، والغبرة اللي وصلت للسما، إيش يعني بدك الشباب يزرعوا لغم للدبابات الإسرائيلية ويرفعوا عليه يافطة: انتبه خطر، يوجد هنا لغم نصبته حماس؟

نمط السرد:- يفتتح الكاتب روايته مستخدما نمط الراوى العليم،حاكيا حكاية وليد وأمه وأبيه وأصدقائه،ومع إبتداء الجزء المعنون ب"السيدة من تل أبيب" يفسح الكاتب المجال لأنا كل من وليد ودانا أن تعبر ذاتها،فى إطار تأمل الذات لما ممر بها وما هى مقبلة عليه،وحين نشرع فى قراءة الجزء الثالث يتداخل عادل البشيتى مع الراوى المجهول فى الحكى،ويبقى لوليد ودانا كل منهما محتفظ بصوته الخاص، سرعان ماتفقد دانا صوتها لصالح الراوى فيم يظل وليد على حاله،يتعدد الرواة،ويستخدم الكاتب تقنية التداعى المعروفة،حتى نصل إلى مرحلة يكون فيها تمييز صوت الحاكى من خلال نقلات محددة داخل النص،حينما يذكر الكاتب فى سياق مواز مثلا ما تعرض له وليد/عادل عند وصول كل منهما لمطار بن جوريون،،،

ربما لا يكون ما اتبعه الكاتب هنا مريحا لنوع وعدد من القراء ممن لا يحبون التشتيت،أو يفضلون نمطا كلاسيكيا واضحا بعينه فى السرد،لكنها تبقى مخاطرة محسوبة يقدم عليها كل كاتب ينحاز لنصه ولا يفكر بسواه،مؤملا أن لكل كاتب طريقة,ولكل طريقة بطبيعة الحال مريدون...

الأنا والآخر:- موضوع الرواية يطرح السؤال بوضوح ما الحل؟،نتاج كل ما ذكرناه من تفاعلات إنسانية وإجتماعية بداخل النص،يخلُص من وجهة نظر المؤلف إلى حتمية التعايش،وإقتناع كل طرف بألا سبيل هناك إلا ذلك السبيل،"اللى بيجرب المجرب عقله مخرب" مثل دارج يوضح أن كل أساليب النفى والإقصاء مورست من قبل الإسرائيليين ولم تؤد إلى إفناء الفلسطينيين،وكل أشكال المقاومة والممانعة اتُبعت من قبل الفلسطينيين ولم تتحرر الأرض،فلم لا نجرب أن نحيا معا دون الخوض فيما لم ولن يجدى الخوض فيه إلى نهاية لها معنى أو جدوى...

الكاتب يطرح هذه الرؤية والإتهام بالتطبيع جاهز،الإتهام بالمساواة بين الضحية والجلاد جاهز،المساواة بين اللص وصاحب الحق جاهز،الإتهام بالتنازل عن التراب الذى لا يملك أحد حق التنزل عنه،وبيع القضية بلا ثمن أو خيانة الثمن الذى دُفع وما يزال جاهز،،،

لكن رؤية الكاتب نفسها تنفى أن يكون القبول بالأمر الواقع سلاما،هو يقبل المبدأ لكنه لا يقبله بأى حال وعلى أية صورة،،،

كأنني لست زميلا لها في عمل، ولا غريبا وحسب، بل أنا الآخر، أنا الذات التي تقلق وجودها، وهي الوجود الذي يقلق ذاتي، لسنا بعضنا لكي نهدئ بعضنا، بل نحن نحنان، نحن تحتل نحنا..

"الوطن حقيقة ترفض أن تموت تحت ضربات وقائع تاريخ لم يرحمها..

كلما هاجر يهودي ما من بلد ما إلى إسرائيل، انتقل فلسطيني وربما عشرة إلى مهجر جديد. تسقط مهاجركم لتبدأ منافينا...

الجواب النهائى ليس حاضرا ولن يكون فى إطار قضية العرب الأولى-على سبيل تنشيط الذاكرة-

لكن الكاتب هنا يطرح رؤيته كواحد من أهل البيت،لا بأس من شجار يندلع بينهم، لكن فى النهاية يبقون جميعا أهلا بوحدة الدم والتراب والوطن-علَّ الفرقاء يعقلون؟!-

مشاهد إنسانية مختارة:- ثلاثة مشاهد أثرت بى،ورأيت أن أوردها إحتفاء بحسها ودلالتها الإنسانية الفارقة دوما بالنسبة لى،وأنا أعول على الإنسانى فى كل إنسان ،وما عدا ذلك محض فضول لا يهمنى فى شىء،،،

الأول مشهد وفاة أبى وليد،المكثف بامتياز والمشحون بالدلالات اللغوية والرمزية:-

انتفض الرجل مثل ذبيحة، وصرخ قابضا على ذراعه اليسرى بيمناه، قبل أن يسقط عن كرسيه الخيزران، وسط عدد من رواد المقهى الذين لملمتهم صرخته. أطلق أحمد دهمان شهقة واحدة و مات. تصاعد بخار الشاي في فضاء المقهى، حاملا رائحة نعناع و روحا ذهبت بعيدا و لن تعود،،،

الثانى مشهد لقاء الإبن بالأم بعد غيبة بحساب السنين يمكن إحصاؤها،وبحساب مشاعر الفقد وعذابات الغياب فلا سبيل لذلك،،،

همس عبد الفتاح من خلفى ببضع كلمات،خلعت على إثرها حذائى،تقدمت خطوتين أخريين،ثم التفت يمينا،فاستقبلتنى صرخة أمى"وليد يمة،أهلا وسهلا يمة،الحمد لله ع السلامة يمة،ياوليد،عاش من شافك يا حبيبى،،،
حاولت أمى التى تتكوم على نفسها فوق فراش قطنى مُد على الأرض،أن تتغلب على عجزها وتنهض واقفة ولو على ركبتيها،فلم أتركها تحاول،إذ ألقيت بنفسى عليها متخليا عن قامتى،دفنت وجهى فى حضنها مثل طفل كنته ذات يوم،أغرقتها وأغرقتنى بقبلات بعدد ما غبت من سنين،وبكينا معا حتى سمع من بالخارج شهقاتنا،فدخلوا علينا تباعا صامتين مذهولين...

والمشهد الأخير أدمع عيناى لما يتضمنه من إقرار مرير بقسوة الواقع وتوحشه،لقاء الصديقين الأعز وليد دهمان ومحمد خديجة،من كان يوما صاحب كف تبدع وتمنح،صار شحاذا يتكفف الناس ولا يلقى منهم سوى فتات الشفقة والإزدراء،،، المشهد بأكمله موحى ومؤثر ولم أدر أى جزء منه ينبغى إيراده،، انتهيت إلى أن الإشارة إليه تكفى دون حاجة إلى مزيد من تفاصيل...

الرواية موضع التقييم رواية جميلة،تستحق القراءة،أنهيتها ربما فى يومين،أعجبتنى وسردت ذلك تفصيلا،ربما يعيبها كثرة الإستطرادات عند الحديث الذاتى ،بلسان كل شخصية عن نفسها وأحوالها،وتعدد الشخصيات الفرعية المنتشرة بطول العمل، وبعضها كان يمكن التخفف من وجوده،إلا أن ذلك يبقى فى حساب الذائقة التى تختلف من قارىء لآخر،،،

الثابت هنا أن العمل أبرز موهبة الكاتب،وسعيه الناجح لكتابة عمل مميز يطرح رؤية مختلفة عن الخطاب الروائى المألوف والتقليدى ،لقضية العلاقة بين الذات والآخر،،،

الفلسطينى والإسرائيلى/الصهيونى/المحتل...

اختر من الصيغ ما شئت بحسب إتفاقك أو إختلافك مع الكاتب،المهم أن تقرأ العمل بذائقة واعية وقلب مفتوح،وتحاول أن تبحث بجد مع كل من شخصيات العمل عما تشعر بفقده،وما تحس بحنين إليه،،،،فهذه الثنائية تلخص فيما بدا لى مضمون العمل،ثنائية الفقد والحنين...
Profile Image for Niledaughter.
83 reviews366 followers
January 6, 2011

Arabic and English review:

من اول صفحات الرواية وقعت أسيرة لأسلوب الكاتب الغني بالصور البلاغية و السخرية اللاذعة و المريرة!

أنا أمام رحلة للاجئ فلسطيني يحمل الجنسية البريطانية لزيارة الاراضي المحتلة بفلسطين بعد غيبة دامت قرابة الأربعة عقود منذ حرب 1967 ، هنا تذكرت مريد البرغوثيو رحلته رأيت رام الله) و ان كانت رحلته للضفة الغربية و ليس لقطاع غزة (من المفترض أفضل حالاً!) ، الكاتبان أعطا لسطورهما بعداً انسانياً شديد العمق و بعيداً عن أي ميول سياسية ، في حين كانت (رأيت رام الله) تجربة ذاتية شديدة الخصوصية بكاتبها و تأملاته ، هنا مع (السيدة من تل أبيب) تختلط التجربة الذاتية بالخيال ، لنكون أمام روايات داخل رواية واحدة ، بأبطال متعددين ذوي علاقات متشابكة و معقدة ، ليلقي فيها الكاتب الضوء على جانب مجهول لنا- (العرب)- نسبياً من الحياة المشتركة بين الفلسطينيين و الاسرائيليين ، و التي تتأرجح ما بين العداء و التعايش بل و التداخل . (دانا أهوفا) بطلة الرواية هي الاسرائيلية اليهودية التي سميت على اسمها الرواية و مقترحة اسم الرواية الداخلية (ظلان لبيت واحد) ، فهي رمز انساني مبسط لليسار الاسرائيلي الذي مازلت أجهل عنه الكثير ، دانا شخصية محورية وشديدة المجازية : أنثى شديدة الجمال و الجاذبية ، استغل جسدها برضاها كسلعة في سوق المادة و التيارات المهيمنة في تل أبيب ، من جهة أخرى هي ذات روح لم تخسر نقائها أو تستطيع التخلص من عذابات الضمير ..مليئة بالتناقضات ، فهي تحمل طفلاً هو المستقبل المجهول ، اذ لا تعرف نسبه ما بين العربي المسلم الذي عشقته والاسرائيلي اليهودي الذي عشقها و قد يكون ذلك تأكيد رمزي على الحيرة و الجهل التام بما يخفيه المستقبل لأناسها ! و يترك السؤال حول أبي الطفل معلقاً بلا اجابة حتى النهاية و كذلك ترك مصيردانا شبه معلقاً أيضاً ! من هنا شعرت بأن دانا كانت تجسيداً مباشراً للمنطقة الجدلية من التعايش السلمي بين طرفي النزاع ، قد لا يكون الكاتب قد شكك في مصداقيتها ، الا انه بفرشاته ��سم صورة ضبابية تشكك في فاعليتها أو قدرتها الايجابية على التأثير و من جهة أخرى تاركا الحكم للزمن .

يجرني ما سبق الى الروح العامة للرواية ، قد يكون الكاتب عبر بوصفه المباشر أو الرمزي عن بشاعة الاحتلال الاسرائيلي و تأثيره القاهر و الدامي على الفلسطينيين ، الا أن الجلد الذاتي للفلسطينيين كان عالي النبرة ، فلن تجد مع الرواية أي أيادي نظيفة من الدماء ، ليكون الملخص في التصوير النهائي لحياة الموت في غزة .
هذه الرواية تدفع للتفكير و فتح الأعين ، فلكل عملة وجهان ، و القضية الفلسطينية أعقد بكثير مما تخيلته من قبل ، و بعد مضي أكثر من خمسين عاماً على قرار التقسيم و قيام دولة اسرائيل ، أصبحت المساحات الرمادية أكثر اتساعاً ، و أصبحت الرقاب المعلقة بها الدماء أكثر من امكانية الحصر!

I read this (shortlisted novel for Arabic booker 2010) in Arabic , so I can say nothing about the translation .

From the beginning of the novel , I was impressed by the author’s style , his figurative language and bitter irony .

The novel is about a trip of a Palestinian refugee (with British nationality) to the occupied lands in Palestine; after nearly 40 years since 1967 war , here I remembered Mourid Barghouti and his trip I Saw Ramallah ; even though his trip was to west bank (theoretically in a better condition) . both authors gave their lines so much human depth , but while (I Saw Ramallah ) was so much related to its author and personalized ; in (the lady from Tel Aviv ) : fiction is mixed with self experiments , we are dealing with several stories inside one novel , multiple protagonists with complicated relationships ,that with them ; a relatively anonymous side -(for us the Arabs)- of the common life between Palestinians and Israelis … is reviled , where there is swinging between hostility and coexistence . Dana Ahova is The novel’s Israeli heroine and who was meant by (the lady from Tel Aviv ) , is also the one who suggested the inner novel’s title (two shadows for one house) , she is a simple human symbol of the Israeli left – that I still need to learn more about , Dana is a very metaphoric character : very beautiful and sexy young female ; her body was used as a commodity -with her approval- in the Material market and dominate streams in Israel , from anther side she did not loose the purity of her soul or conscious , so she is full of contradictions , carrying a child that represent the unknown future , she does not even knows the father ! is it the Muslem Arab she loves or the Israeli Jew who loves her ?! may be that was a the symbolism of the confusion she is holding for the future of her own people ! this question was held unanswered until the end of the novel , also the destiny of Dana left semi-opened ! there ; I got the feeling that Dana was a direct materialization of that controversial area ..the peaceful coexistence one between the both sides of the struggle , the author did not suspect her honesty , but with his brush he painted a blurry or a misty image which product doubts in the efficiency and the ability of positive influence of that area , but also leaving the judgment to time and history .

This takes me to the general spirit of the novel , the author described directly and metaphorically the ugliness of the occupation and its destructive effects , but also the volume of the self (Palestinian) whipping is high , there are no clean hands in the novel ; which was very cleverly described by the end with life of death in Gaza .

This novel is an eye opening one , declaring each coin has two faces , the Palestinian cause is more complicated than imaginable , after more than fifty years of the division decision and the establishment of Israel , the gray zones have increased widely providing so much responsible parties for the bloods !
Profile Image for Saleem Khashan.
370 reviews156 followers
January 16, 2011
هذه ليست رواية. أعتقد أن السيد المدهون ذهب لزيارة عائلته في غزة ووجدهم غرقا نين فيما لم يتخيله لهم بالصورة الرومانسية للمناضلين، فجلس بينهم وسمع قصص وأراد أن يخبرنا بها فحشر مائتين صفحة وأكثر علشان يقولنا اللي قالوه له في خمسين. لست متأكد ماذا كان يحسب أنه سيلقى في غزة سوى بشر يتحدثون عن باقي البشر، وسلطة فاسدة، وأناس يبدؤون كل كلمة ببسم الله الرحمن الرحيم ثم يجيزون قتل رفاقهم البشر حتى لا نقول المسلمين فقط. فما في غزة بشر من أسوأ ما يكون من البشر ليس لأنهم خلقوا ليكونوا كذلك ولكن الفقر والجوع واللا أمل جعلهم كذلك وربما هم كذلك وليسامحني الله في حقهم إن اخطأت أو أصبت.
ليست مملة، على العكس بها الكثير من التسلية أكثر مما قرأت مؤخراً، لكن بها مشكلة رأيت رام الله للبرغوثي التي سميت رواية وهي أدب سيرة ذاتية محرف . فالكاتب لف ودار ودخل العديد من الشخصيات التي لم يكون لها أي عمق روائي ، ولم يقنعنا لماذا دخلت على القصة ولم خرجت. لم أعرف ماهي القصة في النهاية. روائياً البنية مفككة، ركيكة ولا معنى لها. السيدة اللي من تل أبيب كان ممكن ألا تذكر في الكتاب ويمشي. صراحة أحبطت لدرجة أني قررت أقرأ ثلاث كتب بالإنجليزية وراء بعض. كان أشرف له يكتب كتاب سيرة ذاتية ويتركنا في حالنا. بالنسبة لمن له أهتمام خاص بفلسطين تستحق ثلاثة أما لمن لا أهتمام خاص فلهم أن يستمروا في طريقهم وحياتهم وينسوا حتى إسمها. فالراوي نفسه نسي الكثير من الشخصيات التي حاول جعلها أساسية.
بعد هذه الرواية قررت نشر رواية أنهيتها في 2006 ولم أتجرأ على نشرها إلى الآن ولكن بعد إسمه الغرام لعلوية صبح وهذا على لائحة بوكر وترمي بشرر الكاسبة أعتقد وبلا مجال للشك أني أستحق نوبل للكيمياء النووية على كتاباتي النقدية فقط فما بالكم بالروائية.
Profile Image for زهرة منصور.
202 reviews109 followers
March 6, 2016
ربعي المدهون صور لنا المعادلة الصعبة التي نخشى احيانا عرضها بهذا الوضوح..على معبر ايريز فتاة يُستغل مرضها لتنفيذ عملية استشهادية على الحاجز تفشل العملية ويحمدوا الله على ذلك مع انها جزء من المقاومة التي نسعى لها للتحرير.. لكن هناك صورة اخرى، رجل لم يقابل والدته من اربعين سنة تقريبا، وحجة من يوم فقط عملت عملية القلب المفتوح! وسائق لديه مهمة نقل اهالي الاسرى للزيارة مشتاقينلهم يحرام وبستنو في هالزيارة من زمان! حالات انسانية وقفت أمام جدوى تلك المقاومة. نحن أمام هذا المأزق الآن..من يقرر الانتفاضة والمقاومة ..هو الشعب، أين الشعب وماذا يريد؟ هذا جحيما آخر.
الجحيم الحقيقي ان الشعب اصبحت مشكلته ضيق الحال في الأساس..ويريد العيش..العيش فقط لا أكثر

الرواية واقعية كثيرا وكانت جريئة وضرورية، الفكرة التي وصلت لها بعد انهاء الرواية..مفش تعايش ولا مرة رح يكون فيه تعايش لانه احنا مش دولتين منتقاتل عالحدود هي بلد وحدة ومعروف المغتصب والمُحتل. ومهاجر يهودي واحد ع بلده المزعوم بهجر عشرة منا على المنافي كما قال ربعي في الرواية.
التقنيات السردية والاسلوب ممتع ومن الواضع أن ربعي المدهون يستحق القراءة
Profile Image for Halah.
28 reviews11 followers
January 15, 2012
السيدة منتل أبيب .. لا تحمل كم الغموض و التشويق الذي يحمله الغلاف .. لم أجد فيها ما يستحق الضجة التي أثيرت حولها.

من إيجابيات الرواية قصة العائد إلى غزة: الوطن و ليس غزة رمز العزة و غير ذلك من الشعارات التي يعيش بها أو معها غير الغزيين .. قصة العائد التي لم يسبق أن قرأتها بصفاء اللهجة الذي تبسمتُ له سرورا في كثير من المواضع التي ذكرني المدهون فيها بجدتي ! قصة غزة المجتمع و الناس و المخيمات

من الظلم مقارنتها بـ " رأيت رام الله" لـ مريد البرغوثي. فالعودة إلى الرومنسية و الجمال و النهضة الثقافية الفلسطينية في رام الله تختلف كثيرا عن العودة إلى غزة الحصار و الحروب و التكدس السكاني و القليل من العمران و الثقافة.

Profile Image for ريم الصالح.
Author 1 book1,225 followers
February 12, 2014
هذه الرواية ستدخلكَ إلى عالم فلسطين،
وتحديداً إلى قطاع غزة..
سترى الظل الثاني للاستعمار الصهيوني
سترى جزءاً من ظل اسرائيل
موازياً لظل فلسطين.. نوعاً ما
..
لن أطيل عليك
هذه الرواية جميلة حقاً
تستحق منكَ أن تقرأها بكل تأكيد
Profile Image for لميس محمد.
529 reviews378 followers
October 10, 2022
"في هذهِ السماء ،يصعب على حمامة أن تطير من دون أن يصطادها أحد"


في هذا النصّ المُربك يختلط الواقع بالإفتراضي و كأن النص عبارة عن رواية بقلب رواية أُخرى، تتقاطع الشخصيات الحقيقية بالأبطال الإفتراضيين في رواية وليد دهمان التي يكتبها منذ بداية الرواية.

إختلط عليّ الأمر كثيراً و شعرت بالتشتت و الضياع بسبب تداخل الواقعي و الإفتراضي في ذات الوقت لنكتشف في النهاية أن بطل رواية وليد دهمان ماهو إلاّ شخصية حقيقية في حياته جعلها بطلاً لروايته..والتي أشكّ أن تكون هي كاتب الرواية نفسه فتشابه أسم بطل الرواية دهمان و كُنية الكاتب المدهون لا أعتقد أنها مجرد صدفة! بل لها دلالة لكنها غير واضحة،ممّا جعلني فضولية لمعرفة المغزى من التشابه .

نص جيّد جداً ،للأمانة أعجبني و تعلقت به لكن قراءته لم تكُن سهلة أبداً.
كتابة تُبشّر بولادة كاتب عربي قد يلمع نجمه في المستقبل إذا طوّر موهبته أكثر.
Profile Image for أروى الجفري.
86 reviews16 followers
September 18, 2013
الأعمال الواقعية أو التي توحي لك بذلك يغلفها سحر يجعلها تنفذ إلى نفسك ، هذا السحر قد يلهيك عن الانتباه إلى الأسلوب أو طريقة العرض لتغوص في التفاصيل ، لكن في هذه الرواية ثمة سحر آخر أقوى تأثيرا هو سحر الكلمة و سحر المشاعر! 
أعني ب"الكلمة" أي اللغة و الأسلوب و الوصف ، الرواية كُتِبت بأسلوب شاعري ، التعبير يمطر جمالاً ، أجدني أتوقف أحياناً عن القراءة لأتذوق ما قرأت قبل أن أعود و تغترف ذائقتي من هذا الجمال . 
بعض التعبيرات التي توقفت عندها "الشمس المستعملة" و "قُبلة معتقة" ، و غيرها . 
يقول الكاتب "لا يعرف وليد أنه سوف يستيقظ في الصباح على ضوء شمس مستعملة مرت بمستوطنة دوغيت اليهودية ، تدريجيا سوف يستوعب الظاهرة الغريبة و يفعل ما يفعله الآخرون : يغسل الشمس بالأماني و يخلصها من ظلال الاحتمالات ... "     
الرواية أيضاً غنية بالمشاعر ، هي رواية حيّة عشت كل مافيها لحظة بلحظة فلم تغادرني متعة قراءتها حتى أنهيتها .
 
ليست هناك أحداث تتطور على مدى الرواية ، هي مجرد وصف لمشاعر فلسطيني مغترب ، عاد ليرى الحياة في بلده فوجدها غير تلك التي تركها ، رأى ماحلَّ بالأرض و البشر ، فظل يروي التغيرات التي طرأت على الناس و القصص التي يروونها ، ذكاء الكاتب ظهر في الحوارات و طريقة صياغتها بحيث تبدو حوارات يومية لأشخاص عاديين و في نفس الوقت عميقة تحمل الكثير و تصف الوضع في غزة كما هو أو بالأصح كما يراه . 

ابتدأت الرواية بلقاء وليد دهمان -الفلسطيني المغترب - ب"دانا" الممثلة الاسرائيلية و انتهت بما حدث لها ، رغم أن حضورها كان قوياً في البداية إلا أنه بهت بعد ذلك ، وكان التركيز على وليد دهمان ، لذا فإني لا أرى اسم الرواية مناسبا إذ أنه أوحى بغير ما قرأت . 

 لم أقتنع بالألفة و الحميمية التي نشأت بين وليد و دانا خلال الخمس ساعات و هي مدة سفرهما بالطائرة ، لكن يمكن التجاوز عن ذلك فلا شيء مستحيل على الطبيعة الإنسانية . 
    
نقلتني الرواية عبر الطائرة مع وليد ودانا لمطار بن غوريون في الأرض المحتلة ( لا أستطيع أن أقول اسرائيل ) ثم مع سائق التاكسي إلى معبر ايريز ، وهناك ظللت منتظرة مع وليد لساعات حتى أستطيع الدخول لغزة ، فرأيت معاناة الفلسطينيين و عشتها معهم ، ثم أخيرا تم السماح لوليد بالدخول فدخلت معه ، وجاءت اللحظة التي توقعتها أشد تأثيرا في الرواية وهي لحظة لقاء وليد بأمه بعد فراق دام ثمان و ثلاثين عاما ، توقعت أن تتجمع السحب في عيني لتمطر بغزارة ، توقعت أن يرتج قلبي لهذا الحدث فلا يثبت سوى بعد انتهاء اللحظة و بعد أن تقر عين كل منهما برؤية الآخر .
لكن لم يحدث أي من ذلك ، لم تصلني حرارة اللقاء و مرّ بكلمات مقتضبة من الكاتب ، لم تطل اللحظة و لم يرتج قلبي و لم تهطل الدموع سوى عند مشهد آخر لم أتوقعه ، مشهد "محمد خديجة" أحد أصدقاء وليد الذين جاء لرؤيتهم ومعرفة ماذا فعلت بهم الدنيا بعد هذا العمر فوجده مفترشا حصيرا أمام المستشفى بجانبه عصاه ويده ممدودة يتسول من الآخرين ما يجعله يعيش .
صاح وليد .. صاح بلا صوت إذ حُبِسَت الكلمات بداخله ، قال مخاطبا صديقه بصوت لم يصله ، صوت لم يجد منفذا لخروجه، فخروجه سيزيد من أسى صديقه، فارتدّ للداخل "من حوّلك إلى شحاذ يلم الشيقلات بكف كانت لفنان عظيم ؟ من جعلك رغبة مفتوحة على الذل و عبارات الاسترحام وطلب الصدقة من غريب؟"  
بعد ذلك يدور بينهما حوار دون أن يفصح وليد عن هويته لصديقه بل يجعله في حيرة ويتركه ، يصرخ محمد عند ذهاب وليد "انت مين ياغريب و مش غريب ... انت مين يابن الحلاااااااااال"   
بعد هذا المشهد و بعد العاصفة التي حلّت بمشاعري ، اتفقت مشاعري جميعها مشاعر الحزن واليأس و الدهشة و الفرح و الحنين والشوق اتفقت على الوقوف دقيقة صمت ! 
لم يكن هذا الوقوف ل"محمد خديجة" بذاته ، إنما وقوف للإنسان ، لأي إنسان عبثت به الحياة على هذه الأرض  و لم ��ستطع سوى الاستسلام لمصيره إذ أنه لا يملك خيارا آخر .   

يظهر في الرواية رأي الكاتب -من خلال وليد دهمان - في العمليات الاستشهادية بوصفها انتحارية ، واستهزائه بوفاء التي فشلت في تنفيذ العملية فتم القبض عليها من قبل المحتل .
وعندما أتى على ذكر الانتفاضة مدح الأولى و ذم الثانية ، فذكر أن بعد الانتفاضة الأولى كان هناك شيء من التعايش بين الفلسطينيين و الإسرائيليين وجاءت الانتفاضة الثانية لتفسد ذلك ، حيث كان اليهود يأتوا لمشاركة الفلسطينيين أفراحهم . 
فلم يعجبني ماذهب إليه من استحسانه للتعايش مع المحتل ، لست أرفض تقبل الآخر كما هو و التعايش معه مهما كان جنسه أو ديانته فالواقع يسع الجميع إلا المحتل، ألا يكفي أنه أخذ الأرض ؟ فهل بعد ذلك نعطيه مساحة في مشاعرنا فلا نكتفي بتقبل وجوده بل نجعله يشاركنا أفراحنا ؟    

رغم بعض الملاحظات البسيطة إلا أني أعجبت بهذه الرواية و رأيت فيها شيئاً من "الأدب الفريد" الذي قال عنه عبد الوهاب مطاوع -رحمه الله- "الأدب الفريد هو الذي تشعربعد أن تقرأه أنك قدأصبحت أفضل منك قبل قراءته وأكثر فهما للنفس الإنسانية وأكثر طيبة واستعدادا لتفهم آلام الآخرين" . 

بالطبع خمس نجمات و أكثر للجمال ، جمال الحرف و جمال المشاعر رغم الأسى الذي تحمله ! 

هذه الرواية كانت من ضمن القائمة القصيرة لجائزة البوكر عام ٢٠١٠ ، أراها تفوق كثيرا رواية "ترمي بشرر" لعبده خال والتي فازت بجائزة البوكر ذلك العام .
Profile Image for Qahtan Aljazrawi.
421 reviews36 followers
October 12, 2017
السيدة من تل ابيب

الرواية رشحت للقائمة القصيرة عام ٢٠١٠ لكنها سقطت امام رواية ( ترمي بشرر ) للسعودي الصحفي عبد خال ، الصحفي الفلسطيني الأصل و الإنكليزي الجنسية ربعي المدهوني يقتفي اثر عملاق الادب الفلسطيني جبرا ابراهيم جبرا في ابتكار بناء سردي جديد.

رائعة جبرا ابراهيم جبرا في روايته التي احتلت المركز الثاني في قائمة أفضل رواية عربية ( البحث عن وليد مسعود ) شكلت نقلة نوعية في الادب العربي لغرابة تركيبها السردي ، و ها هنا المدهون يفصح عن انتاج ادبي جديد و مبتكر في ساحات الادب العربي .

تمتاز هذه الرواية بعدة امتيازات :-

أولاها : البناء السردي الفريد و المبتكر ، رواية داخل رواية ، المزج بين الحقيقة و الخيال ، عادل البشيتي و وليد دهمان ، جولي زوجة وليد و سناء زوجة ربعي ، دانا اوفر و ارنا كتساف ، رواية السيدة من تل ابيب و بين رواية ظللان لبيت واحد .

ثانياً : تقديم القضية الفلسطينية بقالب جديد و مفهوم مغاير ، على سبيل المثال أدب ابراهيم نصر الله و الشهيد غسان كنفاني ، و كلاهما قدمى القضية باطار المقاومة و التصعيد ، اما المدهوني قدم القضية بمفهوم التعايش السلمي .


ثالثاً : اللغة العذبة و تراكيب الجمل سصظث






دانا اهوفر علاقة ابن مسؤول عربي
ارنا كتساف و عادل البشيتي الألماني زواج ليلى دهمان
ظلامه لبيت واحد
Profile Image for M.
218 reviews169 followers
Read
December 1, 2015
سنتحدث في هذه الرواية عن فلسطين الجرح .. عن وليد دهمان .. وعن أم وليد التي أنتظرت عودته ثمانية وثلاثين عاماا..
عن أدنا .. عن عادل وليلى ..
أسلوب ربعي المدهون -والبطل دهمان مشتق من اسمه كما لاحظت - يختلف عن أسلوب من أعرف من الكتّاب الفلسطينين .. مختلف عن غسان وإبراهيم .. و .. رضوى عاشور ويشبه بعض الشيء سيرة مريد البرغوثي في كتابه"رأيت رام الله"
ولوهلة ذكرني بحسين البرغوثي ، فقط عندما تحدث عن ظلّه ..
...
هذا عن الأسلوب .. ماذا عن القصة نفسها ..
في البداية أحببت وليد ، لكن علاقتي فيه خلال سير أحداث القصة أصبحت مشوشة ..
لا أعلم في أيّ جزء بالتحديد شعرت أنه بعيد عما يحدث على تلك الارض ..
شعرت أنه زائر عابر سيغادر ليترك أمّا شبه مقعدة في أرضٍ محتلة .. وكرهت هذا الشعور

القصة مليئة بالشخوصات وسير الأحداث المتشابك ..
نهايتها كانت متوقعة ، ولذلك أشعر كأن ربعي خذلني ..
تابعنا شخصياتٍ في هذه الرواية ورغبنا بمعرفة النهاية ، ولذلك كرهت مافعله الكاتب بتلك النهايةالمستفزة ..

أحببت أسلوب السرد في القصة وأعجبني كثيرا ..

أخيرا وليس آخرا هذه مراجعه بسيطة وعلى عجاااالة ..
وتم الإنتهاء من كتاب اليوم الأول بحمد الله
الرواية تستحق ثلاث نجمات ونصف برأيي :)
#4Books4Days
Profile Image for kaire.
248 reviews960 followers
June 28, 2013
هذا أدب جديد وعميق لم نعتده برواياتنا العربيه
أبطال داخل أبطال
الخيال والحقيقه
السياسه والدين
فلسطين ولندن
لغه جذابه ، ولكأنك لا تقرأ بل تشاهد ساحرا ً يدهشك بألاعيبه
كيف أستطاع الكاتب أن يفكر ويشعر ببطله الفلسطيني
وبطلته الإسرائيله
ويصنع خلطه عميقه من المشاعر البشريه
هل هي بشريه أم ملائكيه ؟
أستطاع ربعي المدهون وهو ليس بالروائي المكثر
صدمنا بروايته
كم جميلا ً لو كان كل كتابنا يمتلكون هذه الموهبه
ممتعه وساحره وكأن كاتبها من أمريكا اللاتينيه
28 reviews3 followers
March 30, 2016
رواية واقعية جرئية تصف المعاناة الفلسطينة اليومية والالتباسات في صراعنا الازلي مع الاحتلال بقالب رائع مشوق يدمج السرد الروائي مع الواقع اليومي . أجد الوصف جميل دقيق ذو مصداقية عالية ويشدد على فكرة عدم قدرتنا على التعايش مع هذا المحتل تحت أي ظروف .... وجدت نفسي أكيل الالاف من الشتائم لعدو أنهكنا ثم أبتسم لقدرتنا على التحمل والتعايش مع ظروف فرضت علينا قسرنا ....
على هذه الارض ما يستحق الحياة
Displaying 1 - 30 of 316 reviews

Can't find what you're looking for?

Get help and learn more about the design.